حساسية الأطعمة:
– تتعدد أنواع الحساسية ومسبباتها، فهناك الحساسية من الحيوانات مثل القطط والكلاب، حساسية الغبار والأتربة … وحساسية الأطعمة.
– فبعض الأشخاص لديها القابلية لظهور أعراض الحساسية عند تناول أنواعاً من الأطعمة وللتعرف أكثر علي حساسية الأطعمة لابد أن يعي الفرد منا التالي :
– تعريف الحساسية من الأطعمة.
– أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية.
– أعراض حساسية الأطعمة.
– علاج حساسية الأطعمة.
تعريف حساسية الطعام:
رد فعل شديد لجهاز مناعة جسم الإنسان سواء لطعام فاسد أو لإحدى مكونات مادة غذائية ما.
ويكون رد الفعل هذا هو تفسير خاطئ لهذه المادة الغذائية من الجهاز المناعي علي أنها مادة ضارة لجسم الإنسان. وفي محاولة لحماية الإنسان تخلق أجسام مضادة محددة (IgE) لهذا النوع من الطعام. وعندما يتناوله الفرد مرة أخري يقوم الجهاز المناعي بإفراز كميات كبيرة من المواد الكيميائية والهيستامين لحماية الجسم. وهذه المواد الكيمائية تحفز علي ظهور أعراض الحساسية التي تؤثر علي الجهاز التنفسي والهضمي والجلد بل وتمتد للأوعية الدموية.
وعلي الرغم من أنه من الممكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بالحساسية عند تناول أي نوع من الأطعمة إلا أن هناك عوامل أخري تساعد علي حدوثها ومنها العوامل الوراثية، فإذا كان أحد الآباء يعاني من الحساسية تتضاعف فرص الإصابة لأطفالهم عن غيرهم، أما إذا كان الاثنان ففرص الإصابة تتزايد إلي أربع مرات، بالإضافة إلي أن العديد من الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام تكون لديهم حساسية شديدة من الغبار وقشر القطط وحبوب اللقاح والتي تتطور في مراحل متقدمة من أعمارهم إلي أنواع أخرى من الحساسية كمرض فعلي. والشخص البالغ الذي يصاب بحساسية الطعام يكون له تاريخ مرضي سابق لحساسية الجهاز التنفسي (أزمة الربو).
أنواع الأطعمة المسببة للحساسية:
بوجه عام من الممكن أن يسبب أي نوع من الأطعمة الحساسية، لكن هناك اتفاق علي ستة منها تؤدي إلي ظهور أعراضها بنسبة 90% أي تمثل النسبة العظمى وخاصة للأطفال وهي:
1- اللبن.
2- البيض.
3- الفول السوداني.
4- القمح.
5- الصويا.
6- المكسرات.
أما أطعمة الحساسية للكبار فهي أربعة:
1- الفول السوداني.
2- المكسرات.
3- السمك.
4- المحار (حيوان صدفي مائي).
أعراض حساسية الأطعمة:
– في معظم الحالات، تظهر الأعراض في شكل اضطرابات الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء) والشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.
– تبدأ الأعراض بتورم الشفتين، الفم أو/والحنجرة وحدوث هرش بهم.
– وبمجرد دخول الطعام المعدة، يأتي الشعور بالقيء، ثم التقيؤ، الإسهال، شد عضلي.
– هرش، احمرار الجلد، طفح جلدي.
– في الحالات الحادة تحدث صدمة (تسمى صدمة الإعوار وهي لفرط الحساسية لمفعول بروتين Anaphylaxis) وتكون أعراضها:
1- طفح جلدي علي صورة بثور تسبب حكاً شديداً.
2- تورم الحنجرة.
3- صعوبة في التنفس.
4- ضربات قلب غير منتظمة.
5- هبوط في ضغط الدم.
6- فقد الوعي.
7- والموت هو النهاية.
– تظهر أعراض الحساسية من دقائق لساعات بعد تناول الطعام المسبب لها.
ولا يشترط تناول الأطعمة المسببة للحساسية لظهور أعراضها، وهذا مع الأشخاص الذين لديهم قابلية عالية للإصابة بها فبمجرد لمسهم للأطعمة أو شم رائحتها تنتابهم الأعراض، وهل تتخيلون أيضاً إذا قبلهم شخص تناول إحدى هذه الأطعمة (وليكن الفول السوداني) يكونون عرضة للإصابة بالأعراض وبشكل حاد.
– الإعوار (Anaphylaxis) حدوثه نادراً بين حالات الحساسية لكن احتمال التعرض له قائماً، لكنه قاتلاً لأن أعضاء عديدة في الجسم تصاب بأعراض الحساسية في نفس الوقت مما يجعل الأمر صعباً للغاية وتتطور الحالة سريعاً. وإذا كنت تعاني من أعراض الإعوار، عليك باللجوء فوراً لنيل العناية الطبية.
علاج حساسية الطعام:
– في الوقت الحالي لا يوجد عقار أو دواء لعلاج حساسية الطعام، لكن تجنب الأطعمة المسببة لها أو التي تحدث اضطرابات أو مشاكل للشخص من هذا القبيل هو الحل الوحيد بل والعلاج الأمثل لمنع رد الفعل الخاطئ كما يصفه المتخصصون في مجال الطب. وقد يشفي غالبية الأشخاص من حساسية الطعام بمرور الوقت علي الرغم من أن الأطعمة المسببة لها من: الفول السوداني – المكسرات – السمك – المحار … هي مسببات للحساسية علي المدى الطويل وليس القصير.
– ودواء الحساسية الوحيد: “الإبينفرين” والذي يسمي أيضاَ “الأدرينالين” ويستخدم لعلاج (الإعوار) Anaphylaxis.
– كما أن نتائج الأبحاث التي أجريت في مجال الحساسية وأنواعها المختلفة فيها شيء من التفاؤل والتي تقر: “بعدم وجود علاج”!.