النانو إحدى اهم تقنيات الاتصال النسيجي والتي حصل المصري أحمد زويل على نوبل عنها تستخدم حاليا لتطوير اقمشه لا تبتل بالمياه حيث أعلن فريق البحث الذي يعمل مع عالم النانو شتيفان زيجر في دراسة أن هذا القماش المغطى بجزيئات النانو هو أكثر مادة طاردة للماء في العالم.
ويمكن للمنسوجات الطاردة للماء أن تتيح إمكانات جديدة في صناعة الملبوسات الرياضية أو المنسوجات الصناعية وكذلك في إنتاج بدل جديدة للسباحة وفى تغطية الأسطح المنبسطة وفى عزل الأخشاب بطريقة صديقة للبيئة وفى حماية الواجهات.
وقالت الدراسة إن هذه المادة الجديدة ظلت تحت الماء عدة أشهر دون أن تبتل.
قام الباحثون بتغطية مادة البوليستر بمليارات مما يطلق عليه خيوط النانوسليكون التي تكون طبقة هواء رقيقة تعزل النسيج، ما يحول قطرات الماء إلى كريات فوقه فلا تصل إلى الألياف التي تحت هذه الطبقة وعند أقل إمالة تسقط قطرات الماء بلا أدنى تشبث.
ويشار إلى أن تكنولوجيا النانو تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيء.