يحتوي جسم الإنسان على أقل من 1 غرام من النحاس ( Copper ) وبالرغم من ذلك فإن هذا العنصر الأساسي يدخل في العديد من العمليات الحيوية للجسم فهو ذات تأثير مضاد للإلتهاب ومحارب للخمج ويستعمل في الطب بسبب تأثيره الوقائي والعلاجي .
يساعد النحاس على مكافحة الشيخوخة لأنه يعزز عمل الأنزيمات التي تحبط الجذور الحرة . إن الدماغ والكبد هما العضوان اللذان يحتويان على أكبر كمية من النحاس ، يدخل هذا الأخير أيضاً في الإتصال بين الخلايا العصبية وفي عملية الإنتباه والحفظ والنعاس .موقع طرطوس
يستعمل النحاس في محاربة الخمج والإلتهابات ويعزز عمل وظائف الجسم ويحميه من الزكام .
عند ظهور أولى أعراض الزكام . يعمل النحاس على تعزيز تكاثر خلايا الدفاع المسماة ” اللمفية ” ( Lymphocytes ) ولها دور فعال في المناعة ) . كما يلعب النحاس دوراً في إبطاء انتشار الجراثيم .موقع طرطوس
في حال كان الشخص يعاني من فقر الدم ( Anemia ) يعزز النحاس امتصاص الأمعاء للحديد وإنتاج الخلايا الحمراء .
يدخل النحاس أيضاً في تصنيع الغضروف والعظام كما أن تأثيره المضاد للأكسدة يعمل على إبطاء الإصابة بتوقف العظام ( Osteoporosis ) وتعمل خصائصه المضادة للإلتهاب على تخفيض آلام داء المفاصل ( Arthrose) .
كيف يمكن تناول النحاس ؟
تتوفر علاجات النحاس بشكل أمبولة ( كبسولة ) التي تحتوي عادة على 0,5 ملغ من النحاس .
ولكن يجدر الإنتباه إلى عدم الإكثار من تناول النحاس لمدة طويلة . في الواقع . إن فائض النحاس قد يؤثر في توازن العناصر الأساسية الأخرى في الجسم . وقد يؤدي إلى نقص في الزنك كما يسبب الغثيان والتشنجات والتعب والأرق . لهذه الأسباب ينبغي عدم تجاوز علاجات النحاس العشرة أيام .موقع طرطوس