وافق خبراء لجنة الحمض النووي ( RAC ) الأمريكية على طلب رفعته جامعة بنسلفانيا بشأن إجراء تجارب على الإنسان بغية تعديل شفرته الوراثية باستخدام تكنولوجيا “Crispr”.
وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن التجارب تهدف إلى تحسين خلايا المناعة ، ما سيسمح بمكافحة مرض السرطان بفاعلية.
وينوي العلماء تغيير بضعة جينات في آن واحد. وسيقوم الباحثون أولا بفرز خلايا نظام المناعة ( الخلايا اللمفاوية – T ) عند المرضى المصابين بالسرطان. ثم يتم إدخال فيروسات مطهرة إلى جسم المريض بصفتها وسيلة لنقل جين يغيّر شفرة بروتين NY-ESO-1 ، علما أن هذا البروتين يكون دائما على سطح خلايا السرطان ولكنه لا يكون موجودا أبدا على سطح الخلايا السليمة.
وتقوم تكنولوجيا ” Crispr ” بالإخلال بعمل جين ( PD-1 ) الذي يقلل من نشاط الليمفاويات. أما الليمفاويات المعدلة فستعود إلى جسم المريض حيث تبدأ تهاجم الورم الخبيث.
وسيشارك في التجارب التي تُجريها جامعة كاليفورنيا وجامعة هيوستن والتي ستستغرق عامين 18 شخصا مصابا بمختلف أنواع مرض السرطان ، بما في ذلك سرطان الرئتين وسرطان الجلد.
فيما أعرب بعض أعضاء اللجنة عن القلق من فاعلية التجارب ونجاحها النهائي، إذ أن جامعة بنسلفانيا لها مصلحة مالية في ذلك، علما أنها تمتلك امتيازا باستخدام الخلايا اللمفاوية – T بغية علاج السرطان . ودورها في التجارب غير واضح.