أعربت اليابان عن انزعاجها من قرار اليونسكو إدراج الوثائق المتعلقة بمجزرة “نانجينغ” ضمن سجل الذاكرة العالمية، واصفة الأمر بأنه “مؤسف للغاية”.
وطالبت اليابان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، اليونسكو، بإصلاح شامل لهذا التسجيل معتبرة إياه مستخدما لغايات سياسية.
وقالت اليابان إن “طلب التسجيل قدم على أساس اعلانات احادية الجانب من قبل الصين، فيما اليابان تعتبر هذه الوثائق غير كاملة وتشوبها مشاكل مرتبطة بصحتها”.
واتخذت لجنة استشارية دولية كلفتها اليونسكو دراسة مقترحات التسجيل في التراث الوثائقي للبشرية الصادر عن 40 بلدا، وذلك بعد عملية استمرت عامين.
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، أن الوثائق المرتبطة بمجزرة “نانجينغ”، وهي سلسلة من أعمال القتل الجماعي وجرائم الاغتصاب ارتكبها الجيش الامبراطوري الياباني في عام 1937 في الصين، باتت مسجلة في سجل ذاكرة العالم في اليونسكو.
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها “إن من المؤسف جدا أن تقوم منظمة دولية بادراج هذه الوثائق في سجل ذاكرة العالم على الرغم من الدعوات المتكررة للحكومة اليابانية”.
واضافت الوزارة أن “حكومة اليابان، بصفتها عضواً مسئولاً في اليونسكو، ستطلب اصلاح هذا المشروع المهم حتى لا يستخدم لغايات سياسية”.
RT