تحي دول العالم في اليوم الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل سنة اليوم العالمي للمسنين.
وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد قررت في عام 1991 اعتبار اليوم الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل سنة يوما عالميا للمسنين International Day of Older Persons)
والهدف من هذا القرار كان جذب اهتمام المجتمع الى مشاكل الأشخاص الذين هم في مرحلة الشيخوخة من كلا الجنسين.
وبحسب معطيات هيئة الأمم المتحدة يعيش حاليا في العالم حوالي 700 مليون شخص تجاوزوا الـ 60 سنة ، وان عددهم بحلول عام 2050 سيصل الى ملياري شخص. أي سيشكلون أكثر من 20 بالمائة من سكان المعمورة.
طبعا، المشاكل الأساسية المرتبطة بتقدم السكان في العمر تمس قبل كل شيء مسألة تطوير وتنمية البلاد، وهي الآن اصبحت ذات اهمية اكبر في البلدان النامية. ذلك أن وتائر ازدياد عدد المسنين في هذه البلدان النامية وخاصة في آسيا وأفريقيا هي أسرع منها في البلدان المتقدمة.
ويذكر ان أول اجتماع دولي بشأن مشاكل الشيخوخة عقد عام 1982 في فيينا، وأقرت خلاله الخطط الدولية بشأن تعامل المجتمع الدولي مع هذه المشكلة. وفي السنة ذاتها أقرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذه الخطط ، وفي 14 ديسمبر/كانون الثاني عام 1990 أقرت يوم الأول من اكتوبر/تشرين الأول يوما عالميا للشيخوخة.
في عام 2002 اقرت الجمعية العالمية الثانية للشيخوخة في مدريد البيان السياسي والخطة الدولية لتكثيف الجهود بغية تسوية مشاكل الشيخوخة. وان الهدف من اقرار هذه الوثائق هو ضمان حياة آمنة وظروف حياة ملائمة للمتقدمين في السن في جميع بلدان العالم.
RT