أعلنت الحكومة الباكستانية الحداد الوطني ليوم واحد على وفاة رجل الأعمال الخيرية الشهير عبد الستار إدهي، الملقب بـ “القديس الحي” ومؤسس إحدى كبريات المنظمات الخيرية في باكستان.
وقال رئيس الوزراء نواز شريف، الذي أعلن الحداد الوطني وأمر بتنظيم جنازة رسمية السبت 9 يوليو/ تموز 2016 كواحدة من أكبر الجنازات في تاريخ باكستان إن “رجلا بمكانته يستحق عند وفاته أكبر قدر من الاحترام”….
وأضاف “إذا كان هناك من أحد يستحق أن يلف بعلم الوطن الذي خدمه فإنه هو بالتأكيد. كنت أتمنى لو أنه حظي بقدر أكبر من التقدير خلال حياته، ولكن أقل ما يمكننا فعله هو أن نكرم حياة كان ملؤها العطف والرحمة”…..” أدهي خادم عظيم للإنسانية”.
وتوفي إدهي الذي أسس إحدى كبريات المنظمات الخيرية في باكستان وامتدت أعماله الإنسانية إلى الدول الواقعة في جنوب آسيا، الجمعة 8 يوليو/تموز، عن عمر ناهز 92 عاما، وقد رشح مرارا لنيل جائزة نوبل للسلام.
وكان إدهي معروفا بتوبيخه لجماعات إسلامية مثل حركة طالبان الباكستانية لهجماتها على المدنيين وانتقاده للحكومة لانعدام الكفاءة والفساد وشجبه للنخب لتهربها من الضرائب.
وقدمت مؤسسة إدهي المساعدة في بنغلادش وأفغانستان وإيران وسريلانكا وكرواتيا وإندونيسيا والولايات المتحدة.
ويحظى إدهي بتقدير واحترام كبيرين في بلاده، لأنه كرس حياته في سبيل خدمة الأكثر فقرا، فأسس مؤسسة خيرية عملاقة بنت مستشفيات للولادة ومشارح ودورا للأيتام وملاجئ ودورا للعجزة.
RT