أختبر في لندن أول لقاح مضاد للسرطان، قادر على تدمير الأورام السرطانية. وقد اختبر اللقاح على كيلي بوتير (35 سنة) التي اكتشف الأطباء إصابتها بسرطان عنق الرحم في عام 2015 ، وتحديدا في مرحلته الرابعة. وقد أكدت التحاليل التي أجريت أنها نموذج جيد لاختبار اللقاح، في مستشفى غاي بلندن.
تقول كيلي بوتير: بدأ السرطان ينتشر باتجاه الكبد والرئتين، لذلك عندما ابلغوني بأني اصلح لاختبار اللقاح وافقت فورا. وتضيف، انه لشرف كبير لها أن تصبح جزءاً من الاختبارات.
وقد حقنت المرأة بهذا اللقاح في 9 فبراير/شباط المنصرم ولم تشعر بأي أعراض جانبية كما حذرها الأطباء من ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والسعال الحاد والزكام.
ويحتوي اللقاح الجديد، حسب قول الخبراء، على بروتين hTERT الذي يجبر الخلايا السرطانية على الانقسام بصورة دائمة. وهذا يحفز ظهور الأجسام المضادة التي تدمر الخلايا السرطانية من دون أن تؤثر في الخلايا السليمة.