أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخراً عن اكتشاف مكونات عضوية على سطح المذنب “بي 67″، ولكن ذلك لم يشف غليل عشاق المخلوقات الفضائية.
منذ انطلاق مهمة كيوريوسيتي على سطح الكوكب الأحمر، شكلت الصور عالية الدقة لسطح المريخ مادة دسمة للمولعين بالبحث عن دلائل على وجود حضارات عاقلة في الفضاء الفسيح. وانتشرت عدة “اكتشافات” لصور سرطانات وضفادع وقبور وغيرها الكثير من مزاعم وجود الحياة خارج كوكبنا.
ولكنها المرة الأولى التي يستخدم فيها هواة المخلوقات الفضائية عدسة مسبار روزيتا الذي أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية لاستكشاف المذنب “بي 67” خلال رحلته حول الشمس. فقد أعلن “سكوت سي وارينغ” عبر موقع “يوفو سايتينغ ديلي” أنه اكتشف في أحد الصور المرسلة من مسبار روزيتا وجود انسان آلي متجمد على سطح المذنب “بي 67”.
ويصف وارينغ اكتشافه موضحاً “وجدت جسماً غريباً.. العظام تبدو معدنية وعظام الجزء السفلي من الجسم متباعدة قليلاً. الجمجمة والرقبة واضحتين في الصورة، ولا شيء غريب حسب اعتقادي، ولكن طوله يصل إلى 80 متراً إن وقف على قدميه.”
بالطبع لم ترد أي توضيحات من وكالة الفضاء الأوروبية بشأن مزاعم وارينغ، ولكن ذلك لا ينفي احتمالية وجود شكل ما من أشكال الحياة خارج كوكب الأرض، على الأقل في الماضي السحيق. وهو ما تحاول وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى الكشف عنه بالدليل القاطع.
RT