من المتعارف عليه أن كثيرين يقدمون “البقشيش” تقديرا لخدمة النادل في المطاعم، ولكن كشف أحد أكبر ملاك المطاعم في الولايات المتحدة مؤخرا النقاب عن وجود تاريخ عنصري مظلم لهذه العادة.
فتعود فكرة إعطاء النادل مالا إضافيا (“بقشيشاً”) بالذاكرة إلى الحرب الأهلية الأمريكية عندما وافقت الولايات المتحدة على عريضة مقدمة من أصحاب المطاعم من أجل إلغاء إلزامية دفع البقشيش لقاء خدمة النادل، وترك الأمر لرغبة الزبائن، لأن هذا المبلغ الصغير كان يعني أن العمال كانوا عبيدا.موقع طرطوس
وقد عمل داني ماير، مؤسس سلسلة برغر Shake Shack، على التخلص تدريجياً من هذه الممارسة في المطاعم بسبب تاريخها الإشكالي. وقال ماير: “ليس من المستغرب أن كان معظم الأشخاص الذين يعملون في وظائف الخدمات والمطاعم وعربات القطار، من الأمريكيين الأفريقيين”.موقع طرطوس
وأضاف: “لا يمكن أن ترى ذلك في آسيا أو في معظم البلدان الأوروبية، ولكن هذا ما كان عليه الأمر”.
وأوضح ماير أن نظام الأجور في الولايات المتحدة سيء للغاية حاليا في ما يتعلق بغسل الصحون وغير ذلك، كما يحصل النادل “غير الأبيض” على بقشيش من الزبائن أقل من المعتاد.موقع طرطوس
وجاءت تصريحات داني ماير بعد أن اتضح في عام 2015 أن العديد من سلاسل المطاعم في بريطانيا لا توزع “البقشيش” بالتساوي على موظفيها.موقع طرطوس
وكالات