ما تزال عينة التربة التي أخذتها المركبة الفضائية من على سطح المريخ عصية على التحليل لمشاكل عدة, حيث قالت ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان العينة ربما تكون متحجرة بحيث لا يمكن تحليلها بواسطة النظام الموجود على المركبة.
وكانت ذراع آلية قد أخذت عينة في حجم كوب من تربة المريخ ووضعتها على جهاز محلل الحرارة والغازات المتحولة والذي كان مقرر له ان يستغرق نحو اسبوع لتحديد مكونات الماء والاملاح في التربة.
ويضم جهاز محلل الحرارة والغازات المتحولة فتحة تمنع الجزيئات الكبيرة من ان تسد الجهاز. ولا يمكن الا للجزيئات التي تقل عن مليمتر واحد المرور وتتأكد الاشعة تحت الحمراء ما اذا كانت هذه الجزيئات دخلت الى الآلة. وفي بيان ان الشعاع لم يؤكد حتى الآن اي نشاط والباحثون ليسوا متأكدين لماذا. وقالت ناسا ان العلماء يشكون في ان التربة ربما تكون متكتلة .
وقالت ناسا:إن المهندسين يبحثون ايضا عن طريقة للحصول على بعض من العينة الموجودة داخل الآلة.
وامضت المركبة الفضائية عشرة اشهر في رحلتها من الارض ووصلت الى المريخ قبل 12 يوما. واقترحت مهمتها بعدما رصدت المركبة اوديسي على المريخ مياه مجمدة اسفل سطح المريخ عام 2002.
وكانت هذه اول محاولة للمركبة الفضائية لتحليل التربة والتي ربما تحتوي على املاح خلفتها مياه تبخرت او ثلجت.