أوردت وكالة “أسوشيتد برس” أن لجنة محلفين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا اتخذت قرارا باعتبار العقيد التشيلي المتقاعد بيدرو بابلو نونيس مسؤولا عن قتل المغني الشهير فيكتور هارا.
بناء على هذا القرار المتخذ في يوم الاثنين 27 يونيو/حزيران يجب على العقيد المتقاعد أن يدفع 28 مليون دولار لأقرباء الفنان.
وكان قيل سابقا إن مركز القضاء المنصف والعدالة الذي يقع مقره في سان فرانسيسكو رفع دعوى ضد العسكري التشيلي المتقاعد المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1990. وتعمل هذه المنظمة غير التجارية على تقديم المساعدة لكل من تعرض للتعذيب وغيره من أفعال خرق حقوق الإنسان في أنحاء العالم منذ عام 1998.
قتل هارا في إحدى الغرف الموجودة تحت مدرج الإستاد المركزي في سانتياغو عاصمة تشيلي في 16 سبتمبر/أيلول عام 1973، حين حولت الطغمة العسكرية التي استولت على السلطة نتيجة للانقلاب العسكري الذي نفذ بقيادة بينوشيه في 11 سبتمبر/أيلول من العام ذاته هذه المنشأة الرياضية إلى معتقل. وتعرض المغني والموسيقي فيكتور هارا لأعمال تعذيب وتنكيل وحشية بسبب معتقداته السياسية ودعمه الرئيس سلفادور أليندي الذي أطيح به وذلك بحضور العقيد بيدرو بابلو نونيس. ثم قتل هارا بعد ذلك رميا بالرصاص. في أثناء تشريح جثة الفنان البالغ من العمر 40 سنة أخرجت منها 44 رصاصة. وقد سمي الإستاد الذي اغتيل فيه الفنان باسمه تيمنا بذكراه كمناضل.
RT