مُنحت جائزة نوبل في الكيمياء للعلماء “ليندال توماس” و”بول مودريش” و”عزيز سانكار” على بحوثهم في مجال اكتشاف الآليات التي تستخدمها الخلايا لإصلاح الحمض النووي DNA.
العلماء الثلاثة، وهم على الترتيب من السويد والولايات المتحدة وتركيا، حصلوا على حصص متساوية من الجائزة المرموقة التي تبلغ قيمتها 8 مليون كرونة سويدية، أو ما يعادل 631 ألف جنية استرليني، لقاء البحث الذي قدموه بعنوان “دراسات ميكانيكية في إصلاح الحمض النووي”، وشرحوا فيه كيفية إصلاح الخلية للحمض النووي من أجل درء الأخطاء التي قد تحدث في المعلومات الوراثية.
وقال “غوران هانسون”، الأمين العام لأكاديمية العلوم الملكية السويدية خلال إعلانه عن الجائزة في ستوكهولم: “جائزة هذا العام هي عن صندوق الأدوات التي تستخدمها الخلية لإصلاح الحمض النووي”.
وقد مُنحت جائزة نوبل للكيمياء العام الماضي إلى “ستيفان هيل” من ألمانيا والأمريكيين “إيريك بيتزيغ” و”ويليام مورنر”، وذلك على بحوثهم في مجال إيجاد طرائق متقدمة لجعل المجاهر أكثر قوة مما كان يُعتقد سابقا.
معلوم أن 4 نساء فقط كن قد فزن بجائزة نوبل للكيمياء، من بينهن “ماري كوري” (التي فازت أيضا بجائزة الفيزياء) و”آدا يوناث” التي كانت آخر الفائزات الإناث في عام 2009.
وفاز شخص واحد بالجائزة مرتين، هو العالم فريدريك سانجر.
ومنحت جائزة نوبل في الطب أو الفيزيولوجيا يوم الاثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول لـ “تو يويو” و”ويليام كامبل” و”ساتوشي أومورا”، لقاء تطويرهم آليات أدت إلى علاج أمراض الطفيليات، بما في ذلك الملاريا.
ويوم الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول، فاز “تاكاكي كاجيتا” و”آرثر ماكدونالد” بجائزة الفيزياء لعملهم في مجال الجسيمات تحت الذرية التي تسمى بالنيوترونات.
أما الفائزون في جوائز الأدب والسلام، فستعلن أسماؤهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسيتم الإعلان عن جائزة الاقتصاد يوم الاثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول.
RT