توصل باحثون إلى الطريقة التي يعتمد فيها الجراد على تحديد اتجاهه خلال هجرته وذلك من خلال الموجات الضوئية التي تشبه الخرائط الجوية حيث أنه يعتمد على اتجاه ذبذبات ضوء الشمس.
وقال أوفيه هومبرج البروفيسور الألمانى المتخصص فى مجال الأعصاب الحيوية أن الحشرات تمتلك مخاً يوجد به نوع من الجينات الالكترونية تستطيع الاستفادة منه لتوفر لنفسها ما يشبه بالخريطة وأنه يمتلك أيضاً الأليات اللازمة لإجراء حساباته الضرورية لذلك .
ومن خلال التجارب التي أجرها باحثون على الجراد الصحراوى بوضعه فى تيار من الرياح جعل من الممكن لهذا الجراد تحريك أجنحته ولكنه ظل معلقا فى موضعه ثم قاموا بإسقاط الضوء من زوايا مختلفة نيابة عن ضوء الشمس فتبين أن الجراد يحاول تغيير اتجاه طيرانه تبعا لتغير زاوية سقوط الضوء مما أثبت خطأ الاعتقاد السائد بأن الجراد يترك نفسه فى مهب الريح خلال هجرته التي قد تصل إلى آلاف الكيلومترات