جفاف البشرة هو عدو لها، فهو يعطيها منظراً سيئاً، ويسبب الحكة والاحمرار والتشققات الجلدية وبذلك يسمح للبكتيريا بغزو الطبقات الداخلية للجلد مسببة البثور والتقرحات المختلفة.
تفرز خلايا الجلد زيوتاُ طبيعية ترطب الجلد وتحافظ عليه من الجفاف، ولبعض الأسباب تقل فعالية هذه الزيوت الطبيعية فيحدث الجفاف.
من هذه الأسباب:
– كثرة الاستحمام.
– استعمال الصابون القوي.
– تأثر الطبقة العلوية من الجلد التي تحوي الغدد الدهنية.
كما أن هناك بعض الأحوال التي يمكن أن تسبب الجفاف منها:
– طبيعة البشرة.
– الجو الجاف سواء في فصل الصيف أو في الشتاء، ويزداد الأمر سوءاً مع استعمال التكييف الهوائي سواءً للتدفئة أو للتبريد.
– البرد الشديد الذي يعتبر مهماً لحدوث الجفاف والتشققات الجلدية، ينصح بتدفئة اليدين بالقفازات ووضع الكريمات المرطبة قبل وبعد التعرض للبرد خارج المنزل.
– الحساسية الجلدية التأتبية (atopic eczema) التي تسبب الجفاف والحكة الجلدية.
– بعض الأمراض العضوية مثل نقص إفراز الغدة الدرقية وداء السكري.
– التقدم بالعمر.
كيفية العناية بالجلد الجاف:
– تجنب الغسل المتكرر للبشرة.
– استعمال الصابون من النوع اللطيف غير المعطر ويفضل الأنواع التي تحوي كميات أكبر من الزيوت، ويكتفى باستعمال الصابون على الوجه والكفين والقدمين وتحت الإبطين وبين الفخذين.
– استعمال مرطب للجلد بعد كل مرة يغسل فيها.
– وضع كريم مرطب قبل النوم بالإضافة للكريم النهاري.
– تقليل التعرّض للشمس ولتيارات الهواء البارد قدر الإمكان.
– استعمال جهاز ترطيب المنزل وخاصة أثناء الليل.
– مراجعة الطبيب لعلاج الحساسية الجلدية في حالة وجودها.
المستحضرات المرطبة:
تعتمد المستحضرات المرطبة في تكوينها أساساً على الزيت والماء بدرجات متفاوتة، فبعضها يكون ماءً مضافاً إليه الزيت(المحاليل أو اللوشن) ويستعمل في حالات الجفاف البسيطة والبعض الآخر عبارة عن زيوت مضاف إليها ماء(الكريمات) تستعمل في حالات الجفاف الأكثر شدة، كما أن بعض المستحضرات كالمراهم تكون دهوناً فقط مثل الفازلين وزيت البرافين وتستعمل لعلاج الجفاف الشديد وأثناء الليل.
توجد بعض المستحضرات التي تحوي مواد أخرى مثل فيتامين E، وبعض العطور، يفضل استعمال المستحضرات البسيطة التي لا تحوي سوى الماء والزيت لكونه أكثر أماناً.