جميعنا يعلم بأنّ النشاطات الرياضية صحية وضرورية ولكن .. 3.2.1 وسرعان ما نتصبب عرقاً. تنسدل أو تتشعث خصيلاتنا . تبات ملايسنا في حال مزرية، أما بشرتنا فتعاني كثيراً !.
باختصار، المظهر شبه قبيح .إنما أن نمارس الرياضة لا يتنافى مع الجمال والنضارة شرط أن يكون جمالاً بسيطاً ، عملياً، يصمد أمام الجهود الرياضية !
نضارة تدوم ما بعد التمارين: التعرّق خلال القيام بجهد بدنّي ظاهرة طبيعية كما وصحية إذ تزيل السموم من الجسم؛ إن كنا من النوع الذي يتعرق بشدّة، دعونا لا نحاول منع ذلك ( مزيل مضاد للتعرّق)، بل على العكس نرتدي ملابس تسمج بتصريف الرطوبة. ولنختر الألوان التي لا تظهر آثار التعرق من المهم أن نستعمل مزيل الرائحة الطويل المفعول، فهو الوحيد الذي يخوّلنا الحفاظ على الانتعاش حتى آخر التمارين. بالمقابل، لا بد من إزالة الشعر الزائد، أو الحلاقة فلنفضل مزيل الرائحة الخاص بالإبط الحسّاسة.
هل نستعمل الماكياج ؟
من الأفضل عدم استعمال أي مستحضر على الوجه، إنما وإن أردنا استعمال الماكياج على الرغم من كل شيء، فلنختر الكريم الأساسي الخفيف والمقاوم للماء كما التركيبات التي لا تسدّ المسام والخالية من الزيوت. هذا النوع الشفّاف والخفيف يكفي لمنع ظهور الرطوبة واللمعان .
ملاحظة:
دعونا لا نتردّد في استعمال البودرة المتراضة (Compact) ، كونها قادرة على امتصاص الدهون كما وتضفي سمرة ساحرة على الوجه بالنسبة لأحمر الشفاه.
فلنختره مقاوماً للماء وبألوان جد محتشمة وفاتحة: أحمر زهريّ. برتقاليّ أو بيج خاصّة إن كانت بشرتنا فاتحة .
الاغتسال بعد الرياضة :
لا نفوتن ” الدوش”، وتحديداً، ما بعد السباحة ذلك لإزالة الكلور كما ولإزالة رائحته وتأثيره المجفف ، للـ ” دوش” حسنة أخرى مهمة: إزالة السموم ومنع أي رد فعل التهابّي .
فلنفضل استعمال الصابون أو السوائل الخاصة بالاستحمام ذات المؤشر الحياديّ . ( عبر حامض وغير قلوي ).
ملاحظة: بين حين وآخر. لم لا تجدّد قوانا وبشرتنا بفضل حمّام بالزيوت العطرية ( ليمون، لاوندة، صنوبر .. ) أو بالمعادن والمغذيّات الضرورية ؟
ترطيب البشرة باستمرار :
ثمة بشرات حسّاسة وشديدة التفاعل ؛ في هذه الحالة وقبل القفز في البحر أو حوض السباحة، فلنحرص على حمايتها بواسطة كريم عازل خاص بالبشرة الاستشرائية . ما بعد الـ “دوش” نرشّ وجهنا برذاذ ماء حراريّ من ثم نجففه برفق .
فلنستعمل كريم النهار العادي أو الأغنى بعض الشيء . إن كنا على الشاطئ فلنستبدله بكريم شمسي.
حذار من أشعة الشمس :
فلنحرص على استعمال المستحضرات ذات درجة وقاية كاملة وإن أردنا. نختار الأصناف الملونة لإضفاء نضارة على الوجه وإخفاء الاحمرار؛ من الأفضل اختيار التركيبات الليّنة السائلة، كي لا يبدو الوجه وكأنه مقتع .
سواء كانت بشرتنا حسّاسة أو عادية. دعونا لا ننسى ترطبيها باستمرار تجنباً للخسونات، البثور، التهيجات الاحمرار أو الحكاك، نستعمل كريما سائلاً مرطباً أو زيتاً جافاً ( أسرع وأسهل ) .
إن كانت عضلاتنا مجهدة . لنعمد إلى تدليكها لمدة 5 أو 10 دقائق. بواسطة هلام أو زيت تدليك الزيوت العطرية والجاهز للاستعمال. هو جد نافع للبشرة كما ويحول دون التيبسات والتشنجات.
ملاحظة: لا ننسى الاعتناء باليد المتعبة، عبر دهنها بكريم ملطف ومرطب منعاً للتشققات.
حفاظاً على لون ولمعان الشعر :
فلندهن الخصيلات بواسطة زيت تجميل نباتي أو كريم واق خاص بالشعر: نعمل عبر تمليس الخصيلات وأطرافها ونتجنب الجذور إن كانت دهنية .
إن كان شعرنا من النوع الدهنيّ، فلنفضل التركيبات على شكل رغوة، من ثم نربط شعرنا إن كان طويلاً، على شكل جديلة .
إن كنا لنعوم في حوض السباحة، من الأفضل اعتمار قبعة الاستحمام للحدّ من تأثير الكلور على شعرنا .
ملاحظة:
خلال ركوب الدرّاجة، فلنعتمر قبعة بواقية أمامية ( كاسكيت) أو نضع عصابة، أو لم لا نربط شعرنا على شكل ضفيرة ؟ لدى العودة إلى المنزل، دعونا لا ننسى تدليك فروة الرأس، كي يستعيد الشعر حجمه، إلاّ إن كان من النوع الدهنيّ .من المستحسن تسريح الشعر بالمقلوب ( الرأس إلى الأسفل ) بواسطة فرشاة صغيرة، أو فلنستعمل المشط ذات الأسنان الكبيرة لإزالة التشعث وتصحيح التموُّج.
حتى اخمص القدمين :
هل تعلم بأن عدّو أقدامنا خلال الركض، السير .. هو فرط التعرق والرطوبة المتكدّسة والتي قد تؤدي إلى تهيّجات وفطريات ؟
منعاً لحدوث الاسوأ:
-1 نستعمل البودرة المضادة للتعرّق ( للرشّ على القدمين . الجوارب والاحذية) .
-2 نغسل القدمين ما بعد النشاط الرياضي أو ننقعهما بالماء الفاتر ( ليس أكثر من 5 دقائق) ونجفف جيداً الثغرات ما بين الاصابع .
-3 نرطب القدمين بكريم خاص أو نستعمل رذاذاً أو تورّمتا .
-4 نهوّئ الاحذية جيداً: نفك رباطها، نخرج اللسان بالكامل ونغسل النعل الداخليّ بانتظام، ومن ثم نحرص على تجفيف الحذاء جيداً .