لا شكّ أن تجربة النزول في فندق مريح وترك طاقم العمل لينشغل بتنظيفه وترتيبه دون القلق من هذه التفاصيل هو ما تحتاجينه خلال العطلة… ولكن هل تعلمين أنّ تصرفاً بسيطاً وتلقائياً تقومين به خلال نزولكِ في الفندق قد يكون كفيلاً بإفساد عطلتكِ؟
فآخر ما تريدينه هو إلتقاط عدوى في فترة إستجمامكِ، وهو أمر يسببه مجفف الشعر بشكل مفاجئ؛ إذ تبيّن أنّه ورغم حرص إدارة الفنادق على تنظيف الغرف جيّداً، إلّا أنّ المجفف يبقى الغرض الأكثر إتساخاً في الغرفة، حتّى وأنّه يحتوي على نسبة جراثيم أعلى من كرسي المرحاض!
الفنادق الفاخرة ليست مستثناة
فحسب دراسة تمّ إجراوها من قبل قناة ABC، أشار عالم الجراثيم “شارل جربا” إلى أن نتيجة إختبار عينات من 9 فنادق جائزة على 3 إلى 5 نجوم جاءت صادمة، إذ تبين أنّها تحتوي على نسبة عالية جداً من الجراثيم.
ولكن ما السبب؟
الأمر يعود إلى تركيز خدمة الغرف على تنظيف المواضع البديهية مثل المغسلة وكرسي الحمام، دون التنبّه إلى تنظيف المجفف الذي يتعرّض بدوره إلى اللمس من قبل مختلف الضيوف.
فعلى غرار أزرار تشغيل وإطفاء الأنوار، تتكاثر الجراثيم على سطحه وتتراكم لفترة من الزمن، لتصبح مصدر عدوى لا يستهان به.
لذلك، ومهما كنتِ حريصة على تقليل أمتعتكِ والإستغناء عن كافّة الأغراض التي يؤمنها الفندق، مثل الشامبو والصابون الذي تقومين بسرقته من الغرفة لاحقاً قبل المغادرة، قد تريدين التفكير مرّتين قبل ترك مجفف الشعر الخاص بكِ في المنزل!