اعتبر عالم روسي أن اندلاع حرائق غابات سيبيريا ناتج عن تحرر غاز الهيدروجين من باطن الأرض وتأثير جاذبية كوكبي المشتري وزحل.
وقال البروفيسور أليكسي ريتيوم من جامعة موسكو في الندوة العلمية للجغرافيا المنعقدة في مدينة أولان أوديه، إن ما يحصل من تقلبات في سيبيريا مثل حرائق الغابات في بورياتيا، ناتج عن تحرر غاز الهدروجين من باطن الأرض، والذي يؤثر في درجات حرارة سطح الأرض، “يمكننا القول إن الجفاف وحرائق الغابات سببها تحرر الغازات من باطن الأرض مثل الهيدروجين الذي يخرج الى السطح عبر شقوق القشرة الأرضية المنتشرة في سيبيريا ومنطقة زابايكاليه”.
إن ارتفاع تركيز الهيدروجين يؤدي الى انخفاض تركيز الأوزون في الهواء الجوي حتى ارتفاع 22 كم، وارتفاع درجات الحرارة (نتيجة تحرر الحرارة من عملية تحلل الأوزون). وبرأي البروفيسور الروسي فقد ثبتت العلاقة بين تركيز الأوزون والحرارة خلال 30 سنة من المتابعة في ياقوتيا.
كما أشار البروفيسور الى أن جزيئات الهيدروجين الحر تخرج عبر شقوق القشرة الأرضية تحت تأثير قوة جاذبية كوكبي المشتري وزحل اللذين يصطفان في خط واحد مرة كل عشرات السنين.
هذه الظاهرة تؤثر في سرعة دوران الأرض حول الشمس، مما يؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة في جو الأرض.