السعادة هي الهدف الوحيد الذي يتفق الجميع على البحث عنه وأحيانًا يمضون سنوات حياتهم كاملة في سبيل الوصول إلى الهدف.
والسعادة تترجم بالشعور بالطمأنينة والفرح والسلام بصرف النظر عن الأمور التي تؤمن هذا الشعور والتي تختلف من شخص إلى آخر.
من منا لا يطمح لأن يكون سعيدًا في حياته ويعيش الحياة التي لطالما حلم بها. تبقى السعادة هدف يطمح اليه الكثيرون والكثيرات إلا أنّ قلة من يصلون اليها. واذا كنت تطمحين فعلًا لـ بلوغ السعادة الحقيقية فأنت لن تتمكني من ذلك أبدًا إن لم تدركي هذه الحقائق الـ3:
السعادة هي خيار
من منا لا يمر بأوقات عصيبة ويشعر فيها بالحزن الشديد؟ أن تختاري الاستسلام لهذه المشاعر السلبية والغرق في الحزن والاكتئاب هو الذي سيحجب عنك السعادة مطولًا. وليس من العيب أبدًا أن تشعري بأنك لا تستطيعين الخروج من هذه الهالة السلبية لذلك اطلبي المساعدة من الآخرين أصدقاءً كانوا أم أخصائيين. لكن الأهم أن تختاري أن تكوني سعيدة!
أنت تستحقين أن تكوني سعيدة
واذا أردت أن تكوني سعيدة فعلًا في حياتك فعليك أن تدركي جيدًا أنّك تستحقين حقًا ان تكوني كذلك وبأي طريقة كانت تساعدك في ذلك.
السعادة لا تتعلق بك فقط بل بمن حولك أيضًا
وأخيرًا، لكي تصلي إلى السعادة التي تبحثين عنها، لا تركزي على نفسك فقط بل على مساعدة الآخرين على الوصول اليها أيضًا إذ يمنحك ذلك الراحة وتشعرين بأنّ وجودك ضروري في حياة الآخرين.