وصل علماء الأحياء من جامعة فلوريدا إلى استنتاجات تشكك في نظرية دارون التقليدية لارتقاء. بعد قراءة الشيفرة الجينية لحيوانات مائية مشطية الشكل اتضح للعلماء أن جهاز الأعصاب فيها ليس له مثيل في عالم الحيوانات حيث تطورت أجهزة الأعصاب لدى كل كائنات مملكة الحيوانات في اتجاه من أبسط خلية عصبية إلى مخ معقد.
أما الحيوانات المشطية المائية المذكورة فتتميز بعدم وجود مورثات لها مسؤولة عن تشكيل الخلايا العصبية. كما لا توجد في أجسامها مواد كيميائية تؤمن نقل الموجات العصبية.قد يؤدي ذلك إلى إعادة النظر فى موضوع تصنيف الحيوانات. كما قد يعطي هذا الاكتشاف فوائد على صعيد الطب حيث من الممكن أن يفتح مجالات جديدة للبحث عن أدوية ضد مرض ألزهايمر وباركنسون وغير ذلك.تعيش هذه الحيوانات المشطية في المياه المالحة بكافة المحيطات العالمية، ويتراوح طولها من عدة ميليمترات إلى متر واحد ونصف المتر. لم تدرس هذه الحيوانات بصورة مفصلة سابقا من الناحية الجينية لأن أنسجتها تنشف بسرعة مما يصعب إيصالها إلى المختبر بالحالة المطلوبة.