اتهم الخبير التقني السابق في مايكروسوفت وكالة ناسا بارتكاب عدد من الأخطاء الأساسية فيما يتعلق بتقييم حجم الكويكبات القريبة من الأرض.
نشر الخبير ناثان مايرفولد نتائج بحثه في مجلة العلوم، موضحا أن إحصاءات ناسا المتعلقة بحجم هذه الكويكبات مليئة بالأخطاء.
ويدعو الخبير إلى تخيل احتمال تصادم كويكب عملاق مندفع في الفضاء مع كوكب الأرض مدمرا مساحات هائلة من الكوكب (وهو احتمال بعيد جدا)، هذا يعني على الأرجح أن تدمر الصخور والكويكبات الفضائية والمذنبات كوكب الأرض كليا، وهي فكرة تدعو إلى القلق والخوف على الجنس البشري.
وأضاف إن لدى وكالة ناسا مجموعة من الخبراء المراقبين لكل ما يدور في الفضاء حولنا، بغية الحصول على دلائل واضحة بوجود ما يشير إلى ضرب شيء ما في كوكب الأرض، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم معرفتهم هذه الكويكبات الكامنة وحجمها معرفة واسعة، كما كنا نعتقد.
وأردف قائلا :”إن الخبر السيء يكون في تأكيد أن كل هذه الإحصائيات خاطئة في الأساس”، ويذكر أن ناثان كان غادر مايكروسوفت عام 1999، حاصلا على العديد من براءات الاختراع فيما يتعلق بشركات التكنولوجيا التي أسسها.
ويتم الآن التركيز على التحليلات المستندة إلى بيانات جمعت من المركبة الفضائية التابعة لناسا، من خلال المسح بالأشعة تحت الحمراء، خلال عملية بحث للكشف عن مزيد من الكويكبات في الفضاء المحيط. وأعلن علماء وكالة ناسا عام 2011 عن تقديرات لقطر الكويكب المكتشف من خلال NEOWISE، وغالبا ما تكون حوالي 10% فقط من حجم الكويكب الأصلي، حيث يوجد شكوك عديدة حول هذا الأمر.
لذا يؤكد خبير مايكروسوفت على ضرورة عدم الاعتماد بالكامل على نتائج أبحاث وكالة ناسا، إذ لا بد من القيام بالمزيد من الأبحاث للتأكيد على صحة الأرقام المتعلقة بأحجام الكويكبات.
RT