أعلن في الـ 5 من أكتوبر/تشرين الأول الفائزون بجائزة نوبل للكيمياء، وجاء من بين الفائزين الفرنسي جان بيير سواج والأمريكي فريزر أستودارت والهولندي برنارد فرينغا.
وعشية الإعلان عن النتائج والفائزين بالجوائز، ذكرت وكالة تاس الروسية 5 حقائق مثيرة قد يجهلها كثر عن تاريخ عدد من الفائزين بتلك الجائزة.موقع طرطوس
في المرتبة الأولى جاء “فريدريك سينجر”، ويعد سينجر العالم الوحيد الذي فاز مرتين بجائزة نوبل لعلوم الكيمياء، إذ حصل على جائزته الأولى في العام 1958 على دراساته في مجال تركيب الإنسولين، أما جائزته الثانية فكانت في العام 1980 لوضعه أسس قراءة التركيب التسلسلي للحمض النووي الـ”دي إن إيه”.
أما الحقيقة الثانية فهي عن “نيكولاي سيميونوف”، وسيميونوف هو الفائز الروسي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء.موقع طرطوس
من بين أهم المنجزات العلمية لسيميونوف نظرية الانفجار الحراري لخليط الغازات، كما يعد سيميونوف واضع أسس النظرية الكمية للاحتراق والانفجار.
وثالث حقيقة قد يجهلها كثيرون عن تاريخ الجائزة، أن العالم “ريتشارد كوهين” حرم من نيل جائزة نوبل في الكيمياء التي رشح لها في الفترة التي كان فيها حكم “الرايخ” الثالث في ألمانيا، كما حرم الباحث في مجال علوم البكتيريا “جيرهارد دوماك” من الجائزة أيضا، ولم يمنح العالمان الجائزة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ولكن لم يتم تسليمهما المبلغ المالي الذي يمنح عادة مع الجائزة.موقع طرطوس
ورابع حقيقة هي أن من بين الأشياء المثيرة التي حصلت في تاريخ جوائز الكيمياء حصول عالمين من نفس العائلة على جائزة نوبل. ففي العام 1903 حصل العالمان بيير وماري كوري على جائزة نوبل في علوم الفيزياء، وبعد 8 سنوات تم منح ماري كوري جائزة نوبل أخرى، ولكن هذه المرة كانت في علوم الكيمياء.موقع طرطوس
وخامس حقيقة مثيرة في تاريخ الجائزة كانت حصول عالم الفيزياء الإنجليزي “إرنست رذرفورد” على جائزة نوبل في علوم الكيمياء عندما شرح التحول الصناعي للعناصر الكيميائية، وجاءت اكتشافاته الرئيسية في مجال وضع أسس نظرية النشاط الإشعاعي وتركيب الذرة بعد نيله الجائزة في مجال الكيمياء. موقع طرطوس