يعد تكوين العلاقات الشخصية أو المهنية أحد أهم العناصر التي تعزز توازنك النفسي، لكن بعض العلاقات قد تتجه نحو الفشل بسبب الكثير من الاختلافات.
وعندما تصبح بعض العلاقات داخل أسرتك أو في محيط أصدقائك وحتى في المؤسسة التي تعمل بداخلها، مصدر إزعاج لك، فعليك معرفة مصدر ذلك القلق من أجل تجنبه واتخاذ التدابير الوقائية التي يمكنها مساعدتك على الحفاظ على علاقات صحية:موقع طرطوس
1-الشعور بالاستياء:
ينمو الشعور بالاستياء عندما يشعر الشخص بأنه مرفوض أو منبوذ، وذلك يؤدي إلى الشعور بغضب شديد سيجعل عملية التواصل أمرا مستحيلا.
وعندما تصبح العلاقة مصدرا للشعور بالاستياء ولا يجد طرفا العلاقة أي سبيل للتعامل فيما بينهما ويتهربان من التحادث والالتقاء، فذلك يؤكد أن العلاقة في اتجاهها إلى الفشل حتما.
2-عدم الاحترام:
الاحترام المتبادل هو حجر الزاوية في جميع العلاقات الناجحة، وإذا كنت تشعر بعدم توفره فإن ذلك يعني الكثير من المشاكل في المستقبل وعدم القدرة على الحفاظ على العلاقة لوقت أطول.موقع طرطوس
3 -خيانة الأمانة:
عندما يصبح الكذب أمرا يوميا بين طرفي العلاقة فإنه يعتبر أمرا خطيرا لأن الخداع سيضر بالعلاقات ويجعلك ترى الطرف الآخر خائنا للأمانة ما سيؤدي إلى انهيار العلاقة وفشلها.
4– عدم الثقة:
الخيانة لمرة واحدة كفيلة بأن ينشأ شعور بانعدام الثقة، فعندما يبدأ أحد طرفي العلاقة بالشك بكل ما يقوله أو يفعله الآخر، فهذه علامة أكيدة على تدهور العلاقة واستحالة الاستمرار بها وذلك لأن الثقة المتبادلة هي الأساس التي تقوم عليه أي علاقة ناجحة.موقع طرطوس
5– الاحتقار:
هذه العلامة من أخطر المؤشرات التي تدل على انهيار العلاقات، واحتمالات الاستمرار في العلاقة ستصبح ضئيلة.