ما هو داء النقرس ؟
داء النقرس أو ما يسمى ب” داء الملوك” لاكتشافه أولا في القرون الملكية الماضية وهو نوع من أمراض المفاصل الناتج عن نقص ولادي في أحد الانزيمات الستة الطارحة لحمض اليوريك في الادرار عن طريق الكلى .
أنواع وأسباب داء النقرس
تتميز النوبة الحادة بألم شديد ما بين ألم الولادة و الذبحة الصدرية وهو ناتج عن ترسب مفاجئ للبلورات الابرية لحمض اليوريك في منطقة محددة محصورة في غلاف المفصل ( في أغلب الحالات يصيب إصبع القدم الكبير ويطلق عليه اسم بوداكرا (podagra وبعد تكرار النوبات تبدأ البلورات بالترسب إلى العظام المجاورة وتتآكلها حيث يمكن إثبات ذلك بوضوح بالأشعة السينية العادية. وهذا النوع من المرض يعرف بداء النقرس الأول ( ولا يعنى ذلك إنه وراثي المنشأ بل هناك إستعداد وراثي لقسم من العوائل كما هو الحال في إرتفاع ضغط الدم والسكري والحساسية ) حيث أن هناك النوع الثانوي منه سيصار إلى ذكر أسبابه فيما بعد وتكون الحالة السريرية الطبية على هذا الشكل :
– زيادة في حمض اليوريك بالدم من دون أعراض سريرية .موقع طرطوس
– الحالة الحادة .
– الحالة المزمنة المصحوبة بترسب بلوري في وتحت البشرة مباشرة tophy
أسباب النوبة الحادة :
الزيادة أو التدني المفاجئ لحمض اليوريك بالدم .
– الجفاف والتيبس .موقع طرطوس
– إثر تناول وجبة غنية باللحوم الحمراء خلال الولائم والمناسبات .
– بعد تناول أكثر من نوعين من المدرات للمصابين بإرتفاع ضغط الدم إو إحتقان القلب أو أعراض أخرى .
– المجهود العضلي الشديد المفاجئ غير المتدرج .
– الحمية الغذائية الشديدة لتخفيض الوزن .
– الجرعات العالية لبعض الأدوية الكيميائية المستعملة لمعالجة بعض السرطانات مثل السايكلوسبورين . (cyclo sporin)
– الجرعات العالية من علاج الشلل الرعاشي ( مرض باركنسن) من مجموعة levodopa الليفودوبا. موقع طرطوس
– الجرعات العالية من الأدوية المستعملة لتخفيف رفض الجسم للأعضاء المزروعة .
إن الحالات الستة الأخيرة هي ما يعرف بداء النقرس الثانوي .
الحمية الغذائية وداء النقرس:
تلعب الحمية الغذائية دوراً محورياً في التعايش مع داء النقرس وهي على الشكل التالي :
يجب الإكثار من:
– تناول ملعقة من خل التفاح مرتين في اليوم.
– التفاح بكل أشكاله طازجاً أو عصيراً أو مربى أو بشكل مقبلات مع فواكه أخرى
– الخضروات على أنواعها ( الخس، الجرجير، الكرفس.. )
– شرب السوائل والعصائر.
– تناول الخبز الأسمر.
يجب استهلاك بطريقة معقولة ومقبولة من :
– وجبة قليلة (150 – 100 غرام) من اللحوم ويفضل ( صدر الدجاج )
– تناول البطيخ الأحمر والرمان .موقع طرطوس
– الجوز وبعض المكسرات وزيت كبد الحوت.
الأطعمة التي يمكن تجنبها :
– الجرعات العالية من الاسبرين وقسم من مسكنات الألم وخاصة الحاوية على مادة الكافيين .
– التونا وسمك السردين المعلبة ( لا ضرر في الاستعمال المعقول للطازج منها ).
– الجبن القديم ( المثوم) قسم من الأجبان العربية المخزونة في جلد الغنم لفترة طويلة تزيد عن الستة أشهر وأنواع أخرى من الأجبان الهولندية والفرنسية .
– وجبة دسمة من اللحو الحمراء.موقع طرطوس
– الاطباق البحرية مثل الروبيان والسرطانات ( و السلحفات وأنواع معينة من الأعشاب البحرية)
– بيض السمك المعروف بالكافيار والحبل.
– شوربة العدس أو شوربة الخضار وما شابه .
– العنب الأسود والنببذ الأحمر .
النقاط المهمة للعلاج هي:
– الالتزام التام بتعليمات الطبيب المعالج فالأهم متابعة العلاج من قبل طبيب واحد خلال سير الحالة المرضية وتقلباتها .
– الاستعمال الدائم لخل التفاح .موقع طرطوس
– الاكثار من السوائل .
– تخفيض الوزن المتدرج المتوازن .