تعيش التوائم المتطابقة أكثر مقارنة بغيرهم من الناس للدعم الذي يقدمون بعضهم للآخر. وصل العلماء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج في مقال نشروه في مجلة ” PLOS One ” العلمية.
وقد درس العلماء والأطباء معلومات تخص التوائم المتطابقة في الدنمارك في الفترة ما بين 1870 – 1900. وهم يقارنون المستوى المتوسط للأمراض والوفيات ضمن التوائم وبقية فئات السكان. واتضح أن التوائم حتى لدى بلوغهم سن 60 عاما يموتون أقل.
لكن بعد بلوغ سن 60 عاما تبدأ العوامل الوراثية تؤثر على صحتهم غير أنهم يبقون على قيد الحياة أطول مقارنة بغيرهم من الناس.
وأبدى العلماء قناعة بأن الدعم المادي والعاطفي والمعنوي الذي يقدم التوائم بعضهم للآخر يساعدهم في الاحتفاظ بصحة جيدة والبقاء على قيد الحياة ، علما أن التوائم المتطابقة كثيرا ما يشيرون إلى عادة ضارة يتبعها اخوتهم واخواتهم.
ويعتبر العلماء هذا الأمر مثالا للتأثير الإيجابي للعلاقات الاجتماعية والعائلية على صحة الإنسان وطول عمره.