توصل العلماء الى أن الإنسان الذي يخصص دقيقتين في كل ساعة من ساعات نشاطه اليومي للمشي، يمكنه بواسطة ذلك أن يحسن حالته الصحية جدا ويطيل عمره.
هذا ما توصل اليه علماء جامعة يوتا الأمريكية، بعد دراسة استمرت ثلاث سنوات تابعوا خلالها نشاط 3240 شخصا، كانوا يحملون باستمرار جهازا لقياس مستوى نشاطهم البدني. بينت نتائج هذه الدراسة ان النشاط البدني حتى لفترة قصيرة يساعد في تحسين الحالة الصحية وبالتالي في إطالة العمر.
اتضح للعلماء ان تخصيص دقيقتين في كل ساعة للتمارين البدنية البسيطة، بدلا من الجلوس على الكرسي، يخفض احتمال الوفاة المبكرة بمقدار الثلث. أما الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى، فإن النشاط البدني لهم ضروري جدا ويخفض احتمال وفاتهم مبكرا بنسبة 41 بالمائة.
يؤكد الباحثون على ان دقيقتين في كل ساعة يجب تخصصان للنشاط البدني، أي لابد من التحرك والمشي أو حتى عمل شيء ما في المنزل. لأنه خلال التجربة تبين ان الذين كانوا يتركون كراسيهم دقيقتين كل ساعة ويقفون جانبا دون أن يتحركوا، لم يتغير لديهم أي شيء. ولكن الذين فعلا استغلوا الدقيقتين للنشاط البدني فإن التأثير الإيجابي لذلك على حالتهم كان واضحا.
ويذكر ان نتائج دراسة سابقة أجراها علماء من تايوان، اثبتت ان مزاولة تمارين رياضية معتدلة، كالمشي السريع لمدة 15 دقيقة يوميا، من الممكن ان تطيل العمر ثلاث سنوات.