توصل فريق من علماء النفس برئاسة البروفيسور (سارا كوين) في جامعة بريغام يانغ إلى استنتاج مفاده أن أميرات ديزني يجعلن الأطفال يقتدون بتصرفات نمطية معينة.
شارك في الدراسة 198 طفلا من كلا الجنسين بسن لم تتعد الـ6 أعوام. وقد اقترح العلماء على كل طفل اختيار اللعب المحببة إليه. اقترحوا على البنات دمى لأميرات ديزني وأطقم شاي. أما الصبيان فاقترحوا عليهم دمى لأميرات وأطقما لعدة شغل. وكانت هناك ايضا لعب وألعاب محايدة جنسيا مثل الألغاز والألوان. ثم استطلع أصحاب الدراسة رأي الأبوين والمدرسين لمعرفة افضليات الأطفال في شأن مشاهدة أفلام الكرتون.
فدلت نتائج الدراسة على أن 97 % من البنات و87% من الصبيان تعجبهم مشاهدة افلام الكرتون (أفلام الكرتون العائدة لستوديو Walt Disney ) بمشاركة الأميرات واللعب مع دمى تمثل بطلات كهذه.
واكتشف العلماء أن التعاون مع ثقافة أميرات ديزني يرتبط ارتباطا وثيقا بصور وتصرفات نمطية معينة ووجهات نظر نمطية حيال النساء.
ويرى العلماء أن ذلك يمكن أن يشكل خطورة على البنات لأنهن يبدأن التهرب من أنواع التصرف التي لا تتماشى مع صورة الأنوثة الكلاسيكية التي تقوم أميرات ديزني بالدعاية لها. فهن على سبيل المثال لا يهتممن بالعلوم الطبيعية والتجارب العلمية والتصاميم الهندسية.
وأشار العلماء إلى استحالة عزل الأطفال تماما عن أبطال ديزني. لكن الآباء والأمهات يجب أن يجروا حوارا دائما مع أبنائهم وبناتهم في موضوع التأثير السلبي عليهم من قبل أبطال وبطلات لهم علاقة بالسينما والتلفزيون والانترنت.