ماذا ؟ انتهت العطلة أو فترة الاستراحة، وها نحن ملزمون بمزاولة الأعمال من جديد ؟ الفكرة عينها تشعرنا بالملل أو القلق، ولكن، لا بأس، مفتاح ايجاد الدفع ومعاودة النشاط يكمن في كلمة واحدة: الاسترخاء كيف؟ بفضل بعض التمارين والحركات البسيطة، وهكذا، نستعيد التفاؤل والسرور.
” التنفس بعمق ” :
جميعنا يتنفس، ولكن قلة منّا تجيد كيفية التنفس بالشكل الصحيح. في الواقع يجب أن نتنفس من الأنف، والفم مقفل ( شهيق ): نتربع أرضاً، الظهر مستقيم بالكامل، نضع اليد اليسرى على موقع السرّة واليمنى على الصدر ،نتخيّل في ذهننا، مرور الهواء إلى مستوى البطن والذي نعمد إلى نفخه شيئاً فشيئاً، من ثم نستمرّ في الشهيق ببطء وعمق، محاولين إيصال الهواء إلى الصدر، بعدها، نطلق الزفير عبر البدء بإخراج الهواء من البطن من ثم من الصدر.
نكرِّر الحركة هذه 10 مرّات تقريباً. هذه الحركة تنتمي إلى حركات اليوغا وهي ذات مفعول منق ويبعث الاسترخاء .
نسيان ” هاجس ” عقارب الساعة:
لم لا نحاول تناسي الوقت مؤقتاً ؟ لدى معاودة الأعمال والنشاطات اليومية وخاصة بعد العطلة، يزداد الضغط النفسي شدّة: مواعيد مقابلات، برامج عمل يجب احترامها .. ! بالتالي من المهم للغاية تكريس فترة كافية للراحة والاسترخاء ،أي نسيان ” الوقت” قليلاً: ننزع الساعة من يدنا وننسى كل المواعيد والواجبات لبضع ثوان ولنعتد الاصغاء إلى نمطنا أو نظمنا الحيوي في الاستيقاظ، تناول الطعام، النوم هذا يساعد الجسم على استعادة صفائه الداخلي ويدعم مقاومته إزاء الضغط والتوتر .
” كوب حليب دافئ”:
هل نشعر بنوبة غضب أو توتر؟ إذاً، فلنحضر كوباً من الحليب الساخن، مع إضافة ملعقة صغيرة من ورق النعناع اليابس والقليل من العسل: 3 مقادير مهدِّئة وملطفة في كوب واحد !
فراش معطر بالأعشاب :
إن كنا ممّن يواجه صعوبة في النوم . دعونا لا ننسى مزايا الأعشاب المريحة ولنستعملها لتعطير فراشنا وإبادة التشنج والهموم: اللاوندة تسهل النوم. زهرة الزيزفون تلطف الأجواء، الـ “تي تري” تمنح الذهن الايجابية، وزهرة الراعي تجارب المزاج المتعكِّر .