لم تنصاع السيدة هولي هودجسون الى نصيحة الطبيب الذي تمنى عليها أن تجهض جنينها وهي حامل في الأسبوع الـ 12 نتيجة تشوه يعاني منه، فشاء الله أن يولد الطفل بصحة جيدة.
وكانت الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 12 من حمل السيدة قد كشفت إصابة الجنين بعيب خلقي، يتمثل بانشقاق بطنه ونمو أعضائه في الخارج. وقد قال لها الطبيب إن الحل الأنسب هو إجراء عملية الإجهاض.
ورغم ذلك لم ترضخ هولي وزوجها ستيفن للأمر الواقع، واتطلعا على عدة أبحاث متعلقة بهذا التشوه، فاكتشفا أن حوالي 95% من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يبقون على قيد الحياة بعد الولادة، فقررا الاحتفاظ بالجنين وعدم إجراء العملية.
وقد ولد الطفل تيدي، في 14 كانون الأول الماضي، في وقت مبكر لأوانه وكانت أمعاؤه خارج بطنه، لكن الأطباء نجحوا في إعادة أمعائه داخل جسمه.
ويتمتع تيدي اليوم وبعد أشهر عديدة على ولادته، بصحة جيدة، في حين والدته سعيدة جداً باتخاذها وزوجها هذه الخطوة وإصرارهما على عدم إجراء عملية الإجهاض.