عرض مهندسون صينيون روبوتا جديدا بشكل فتاة، يستطيع القيام بانفعالات تشبه بدرجة كبيرة إنفعالات بني البشر، وذلك في المؤتمر العالمي الخاص بوسائل الإنترنت المحمولة الذي جرى في بكين.
يقدر هذا الروبوت على تجسيد انفعالات إنسانية، وسمي “يانغ يانغ”، وشكله يشبه شكل مهندسة من فريق العمل الذي طرحه. تستطيع المهندسة – الروبوت أن تبتسم وترمش وتصافح يدا وتحضن إنسانا. يجدر الذكر أن الروبوتات “بأجساد نسائية” التي طرحت سابقا كانت تقلد الانفعالات الإنسانية بشكل محدود جدا.
برأي الحاضرين في المؤتمر الالمي المذكور أصبحت “يانغ يانغ” لؤلؤة حقيقية فيه، حيث أعجب كل المختصين بذلك المدى من الواقعية التي قلدت فيها الفتاة – الروبوت الانفعالات والأحاسيس الإنسانية.
يتم التحكم في هذا الروبوت عن بعد، وصنع جسمه من مادة هلامية خاصة تشبه جلد الإنسان أثناء اللمس.
يشير المصممون إلى أن هذا النموذج أول روبوت – إنسان طرح في الصين، ويتميز بإمكانيات كثيرة جدا، بما فيها 43 درجة من الحركة تشمل كل جسمه، وخاصة عضلات وجهه التي تعطي شكل الإنفعالات.
يقول أعضاء فريق العمل إن هذه الروبوتات قد تستخدم مستقبلا كمساعدين في مجال التسويق، أو كبدائل لنجوم السينما في مواقع تصوير.