تقوم روسيا حاليا بتصميم نظام فضائي لكشف الأجسام تحت الماء من شأنه إرسال معلومات صوتية مائية إلى مركز القيادة عن طريق الأقمار الصناعية. ويتضمن المشروع 3 أقسام هي: قسم بحري وقسم بري وقسم فضائي.
القسم البحري عبارة عن عوامات صوتية مائية ومستشعرات تحت مائية من شأنها متابعة ما يجري تحت الماء وإرسال المعلومات إلى الأقمار الصناعية. أما القسم البري فإنه عبارة عن منظومة قيادة وتحكم من شأنها معالجة المعلومات الواردة من الأقمار الصناعية وإرسالها إلى من يهمه الأمر.
وقالت صحيفة “إزفيستيا ” الروسية إن شركة “كوميتا” التي تصنّع منظومات التوجيه الفضائية بصفتها فرعا لشركة “أنتاي – ألماس” هي التي تقوم بتصميم النظام. وسبق لها أن صممت في العصر السوفيتي منظومات الاستطلاع الفضائي.
ويتوقع أن تنتهي عملية تصميم نظام كشف الغواصات العام القادم، ثم تبدأ عملية نشره بعد أقرار هذا النظام من قبل وزارة الدفاع الروسية.
ويرى الخبراء أن النظام سيستخدم بالدرجة الأولى في منطقة القطب الشمالي لمتابعة الموقف تحت الماء هناك ولكشف غواصات العدو الافتراضي في البحار الشمالية .