وضعت دار الطباعة والنشر ” Springer Nature ” روسيا وبولندا في مركز الصدارة تصنيف البلدان التي تطور علومها عام 2016 بوتائر عالية.
وقدمت دار الطباعة والنشر ” Springer Nature ” التي تنشر مجلة ” Nature ” بصفتها المجلة الأولى في مجال العلوم عالميا قدمت تصنيفا جديدا لا يشمل عمالقة العلوم مثل الولايات المتحدة والصين بل بلدانا تشهد في الآونة الخيرة نموا ملحوظا مقارنة بالأعوام الماضية.
وتصدر هذا التصنيف الذي يأخذ بالحسبان النتائج العلمية في تلك البلدان خلال الـ3 الأعوام المنصرمة كل من روسيا وبولندا اللتين قامتا بتحسين مؤشراتهما بنسبة 35%.
وقد تم وضع هذا التصنيف من خلال متابعة نظام ” Nature Index ” لـ 8000 مؤسسة علمية في البلدان المذكورة وعدد الأعمال العلمية التي كانت قد نشرتها تلك المؤسسات.
وحسب دار الطباعة والنشر ” Springer Nature ” فإن العلماء الروس قد زادوا من إسهامهم في العلم العالمي في كافة المجالات وخاصة في علم الأحياء والكيمياء حيث ازدادت نسبة نشر الأعمال العلمية من قبل الباحثين الروس بنسبة 60%.
وأشادت ” Springer Nature ” بدور الجامعات الروسية في هذا النجاح، علما أن الحكومة الروسية كانت قد أقرت برنامجا يقضي بإدخال 5 جامعات روسية بحلول عام 2020 في تصنيف الـ100 جامعة عالمية ، مشيرة إلى دور جامعة بطرسبورغ التي نشر علماؤها أعمالا علمية يزيد عددها ضعف ما كان عليه العام الماضي في مجال تقنية المعلومات والبصريات والهندسة.
وفي ما يتعلق بتصنيف الـ100 جامعة عالمية فقد تصدّرته أكاديمية العلوم الصينية والجامعات الصينية الرائدة. اما جامعة بطرسبورغ فهي الجامعة الروسية الوحيدة التي دخلت ضمن هذا التصنيف.
ويتوقع الخبراء ان يتباطأ نمو العلم الروسي في العام الجاري بسبب تقلبات سعر العملة الصعبة وانخفاض سعر النفط وافتقار مؤسسات البحوث العلمية الحكومية والخاصة إلى الأموال والاستثمارات.
RT