انتشلت كومة من الزبدة وزنها 9 كيلوغرامات من مستنقع في مقاطعة ميث الايرلندية مؤخرا. يعتقد علماء الآثار والتاريخ أن هذه الزبدة كانت بمثابة قربان للآلهة وقد لا تزال تصلح للأكل.
وقد سلمت هذه القطعة من الزبدة التي اكتشفت في المستنقع عند ملتقى أراضي ثلاث ممالك سلتية قديمة إلى متحف ايرلندا القومي. وكانت المستنقعات تعتبر آنذاك أراضي من الصعب الوصول إليها وأراضي تكتنفها الألغاز. كما كانت تلك المنطقة تعتبر أرضا بلا مالك من الناحية السياسية.
وخبئت هذه القطع من الزبدة في سلة أو لفت في جلد أحيانا لإخفائها عن أعين العدو عند قيامه بغاراته.. أما هذه القطعة فكانت قربانا غير ملفوف بشيء.
وعلى حد قول مسؤول من المتحف القومي لا تزال هذه القطعة تنبثق منها رائحة مشتقات الحليب كما أنها احتفظت ببنيتها المرتخية وقد تكون صالحة للأكل.
وكان كبير الطهاة كيفين تورنتون، وهو شهير في ايرلندا، قد تذوق في عام 2014 عينة من قطعة أخرى من الزبدة المكتشفة في مستنقع بلغ عمرها 4 آلاف عام وقدر مزاياها تقديرا عاليا.
وكالات