عندما يُقرّر الرّجل خيانة زوجته، لا يكون قراره وليد اللحظة، بل نتيجةً متوقعة لتراكمات الأيام والأسابيع والأشهر وربما السنوات الماضية.
فكيف تُنقذين زواجكِ من قرارٍ مماثل وكيف تتأكدين من أنّ انزواء زوجكِ وتفكيره العميق والمطوّل سببهما امرأة أخرى لا هموم العمل كما تتصوّرين؟
إليكِ في ما يلي هذه العلامات التحذيرية، إحرصي على أخذها بعين الاعتبار عند التفكير بعلاقتكِ بزوجكِ وتصرفاته معك وبوجودك:
يُحبّكِ ولكن…
في مقابل الطرق الصحيّة العديدة لانتقاد الآخر، آلاف الطرق الهدامة والمدمّرة. وإن كان زوجكِ يختار العبارات المؤذية ليُعبر لكِ عن انزعاجه من ملابسك أو طريقة تصرفك وتبرّجك، فقد يكون اختياره دليلاً على أنّكِ لم تعودي وحدكِ في حياته وأنه يُفكّر بامرأة أخرى سواك.
لم يعد يُخبركِ عن الأمور التي تُزعجه
إن توقّف زوجكِ عن مشاطرتكِ همومه والأمور التي تُزعجه، فالأرجح أنه يظنّ بأنكِ لا ترغبين في الإصغاء إليه ولا تحترمين ما يقوله لك. والطبيعي أن يبحث عن شخصٍ آخر أو بالأحرى امرأة أخرى تهتم لأمره وأمر همومه ومشاكله.
لم يعد يُحسن الظنّ بكِ
بصرف النظر عن المرأة التي يُقارنكِ بها اليوم، المقارنة لا ولن تكون أبداً علامة إيجابية. صحيح أنكِ لست إنسانةً مثالية (لا أحد منا كذلك)، ولكنّكِ رائعة كما أنتِ. وإن كان زوجكِ عاجزاً عن رؤية مدى روعتكِ، فالأرجح أنّ فكره منشغل بامرأة أخرى.
يتّخذ موقفاً دفاعياً في كل مرة تسألينه فيها عن مخططاته
إن كان زوجكِ يتخذ موقفاً دفاعياً في كلّ مرة تطرحين عليه سؤالاً بريئاً عن مشاريعه أو صداقاته، فإن موقفه لا يُبشر خيراً أبداً!
يهتمّ بصداقاته أكثر من زواجكما
إن كان زوجكِ يهتم بصداقاته أكثر من زواجكما ويُقدّم الأوقات التي يقضيها برفقة أصحابه على أي شيء آخر يخصّكما، فالأرجح أنه يجد ما يملأ الفراغ العاطفي في حياته بعيداً عنك.
تشعرين بوجود أخرى
ثقي بحدسك. فلا أحد يعرف زوجكِ أكثر منكِ. وإن لاحظتِ تغييراً مفاجئاً في شخصيته، ابحثي عن السبب وحاولي تصحيحه لإنقاذ زواجكِ قبل فوات الأوان!