أثارت صور كلب دفن حيا في ضواحي باريس غضب واستياء وسائل التواصل الإجتماعي، خاصة بعد أن عُرف مالكه وتم احتجازه.
ومن الممكن أن يضطر مالك الكلب لدفع غرامة مالية تصل إلى 30 ألف يورو بسبب معاملته القاسية للحيوان الأليف، كما يمكن أن يقضي نحو عامين خلف قضبان السجن.
وتم العثور على الكلب، وهو من نوع “الماستيف الفرنسي”، وانقاذه من الموت يوم السبت 1 أغسطس/آب، على يد رجل كان يمشي برفقة كلبه في مجمع سكني غرب باريس.
وكان الكلب محاطا بالحجارة ومشدودا إلى كيس مليء بالحصى لمنعه من الهروب، وقام الرجل فورا بإبلاغ خدمات الطوارئ لأنقاذ الحيوان “العطشان”، وقال المنقذ على صفحته بالفيسبوك “لم يكن واضحا منه سوى الرأس، وكان من الصعب رؤيته نظرا لحجم التراب الذي كان يغطيه”.
وقد تشارك أكثر من 175 ألف مستخدم في صور الكلب مع مئات التعليقات واكلمات الثناء بحق الرجل المنقذ للكلب، بالإضافة إلى التعجب والإستنكار لـ”قسوة الإنسان” صاحب الكلب.
وعثرت الشرطة على صاحب الكلب بسرعة، وهو يبلغ من العمر 21 عاما، وتم إحتجازه مؤقتا. وقد إدعى الشاب أن كلبه قد لاذ بالفرار بنفسه، لكن رجال الشرطة وصفو روايته هذه بـ”غير المعقولة”.
ويبلغ عمر الكلب 10 سنوات، وهو يعاني من التهاب في المفاصل، مما يدحض فرضية هروبه.