طور الشاب امال غرافسترا أول نموذج لسلاح ناري يعمل فقط بعد التعرف على هوية صاحبه من خلال رقاقة RFID التي تُزرع في يد مقتني السلاح.
ويأمل غرافسترا تحقيق أمان أكبر في استخدام الأسلحة النارية مثل البندقية والمسدس، وقد كشف عن اختراعه هذا لـ Motherboard من مكانه في سياتل، واشنطن.
وتستخدم رقائق RFID حاليا في عدد من الأسلحة الذكية مثل مسدس Armatix iP1 وiGun، حيث تكون مقفلة ولا تُفتح إلا عن طريق مالكها.
وصمم غرافسترا هذا السلاح الذكي بعد إجراء تعديلات على سلاح ناري عادي، حيث أدرج تقنية زراعة رقائق RFID (التي تحدد الهوية عبر موجات الراديو) من أجل تفعيل عمل السلاح عندما يكون مقفلا.
وتعرضَ هذا الابتكار إلى انتقادات واسعة كونه لا يمكن الاعتماد عليه، خاصة في حالة الطوارئ.
هذا وتتمثل العملية بزرع الرقاقة تحت الجلد بين الإبهام والسبابة، بحيث يعمل السلاح بمجرد وضع يد المستخدم على الزناد. ويدرك غرافسترا مخاطر استخدام الأسلحة في الولايات المتحدة لذا يأمل حل هذه القضية من خلال هذا الاختراع.
وأضاف قائلا :”أعتقد أن مفهوم السلاح الذكي مهم جدا من أجل تعزيز قدرتنا على التحكم في ماهية الأشخاص القادرين على استخدام الأسلحة”.
RT