يعتقد ديفيد ستينلي الأخ الغير الشقيق للمغني الأمريكي الشهير إلفيس بريسلي أن الأخير قد انتحر بتناول جرعة زائدة من المسكنات.
وصرح ستينلي أن بريسلي سبق وأن أخبر عائلته برغبته في الانتحار قبل وفاته، مضيفا أنه يفترض أن يكون شقيقه قد أخذ عمدا جرعة كبيرة من المسكنات والمهدئات ما أدى إلى وفاته.
وأشار ستينلي إلى اللقاء الذي جمعه بشقيقه الأكبر قبل يومين من وفاته حين قال له بريسلي “في المرة المقبلة سنلتقي على مستوى عال”. وهذا ما اعتبره ستينلي دليلا قويا على رغبة أخيه في الانتحار.
يذكر أن ستينلي وبريسلي أصبحا أخين غير شقيقين عام 1960 عندما تزوجت أم الأول بأب الثاني. وكان عمر إلفيس لا يتجاوز الـ25 سنة وستينلي 4 سنوات.
وسيطرح ديفيد ستينلي كتابه حول إلفيس بريسلي “أخي إلفيس” في 16 من أغسطس/آب عام 2016 سينشر من خلاله مذكرات حول الأيام الأخيرة لملك الروك أند رول.
وقد فارق بريسلي الحياة في اليوم السادس عشر من شهر أغسطس /آب عام 1977 عن عمر يناهز الثانية والأربعين حيث عثرت خطيبته جينجر ألدين على جثته داخل حمام منزله في “غريسلاند”. وبرغم أن التقارير التي صدرت في السابق أرجعت وفاته إلى نوبة قلبية، فقد رشحت معلومات مؤخراً حول فرضية الانتحار بعدما أجرت أسرته تشريحاً سرياً لجثته.
وكان بريسلي يتعاطى عشرات الآلاف من جرعات الأمفيتامين والمسكنات والمخدرات، وأصيب بجملة من المشاكل الصحية التي شملت الصداع النصفي والإمساك المزمن والتهاب المفاصل بالإضافة إلى تضخم القلب.
وفي الوقت نفسه، انخفضت مبيعات الإنتاج الفني مع ظهور الروك آند روك، أما القشة التي قصمت ظهر البعير، فربما تمثلت في الإحباط الشديد والاكتئاب الحاد الذي كان يعاني منه.
RT