أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الدرع الصاروخية الأمريكية عاجزة عمليا عن مواجهة صاروخ روسي حديث من طراز “يو – 71” تزيد سرعته أضعافا عن سرعة الصوت .
وأضافت أن السلاح الروسي فرط الصوتي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية.
وأوضحت الصحيفة أن ما يجعل هذا الصاروخ الروسي خطيرا للغاية هو قدرته على السير في مسار غير محسوب (اتجاه خط سيره يتغير بشكل دائم من تلقاء نفسه) بسرعة تصل إلى 11 ألف 200 كيلومتر في الساعة. لذلك فإن إسقاطه يعتبر أمرا مستحيلا.
ويقوم المقال الذي نشرته الصحيفة بهذا الشان على تقرير أعده مركز ” Jane s Information Groop ” الأمريكي للدراسات العسكرية الذي يشير إلى أن صاروخ “يو – 71″ هو جزء من مشروع ” 4202 ” الروسي المرتبط ببرنامج تطوير الصواريخ .
ويرى المراقبون أن 24 منصة لإطلاق الصواريخ التي تشبه صاروخ ” U – 14 ” الصيني، الذي تمت تجربته مؤخرا، ستنشر في ميدان “دومبروفسكي” التدريبي بروسيا.