أطلق ناشطون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ بعنوان “حين تتحرر من الدين”، حيث شهد تفاعلا كبيرا وردودا متنوعة منذ لحظة إطلاقه نظرا لحساسية هذا الموضوع.
وتأتي هذه الدعوة من ضمن الدعوات التي اجتاحت السعودية مؤخرا بصدد لفت الانتباه والخروج من عباءة العادات والتقاليد في البلد الأكثر تحفظا على المستوى العربي، خاصة فيما يخص الإسلام وقوانينه.
وجاءت التعليقات في أغلبها مستنكرة لهذا الأمر، حيث علق “يحيى الياسي”: “تكون عبدا للشياطين”.
وقال “أبو لجين عابد البشري”: “تنتقل من دين الله إلى دين الشيطان .عليك أن تتحرر من دين الشيطان. العبودية تلزم الجميع إما لله أو للشيطان فاختر ما شئت”.
فيما رأى “سعد المالكي”: “لماذا الملحد دائما يفكر بالدين بينما المتدين لا يعطي الإلحاد أي أهميه في حياته؟ هل لأن الملحد يشعر بالنقص والضياع”.
فريق آخر، أيد الدعوة، معتبرا أن الدين في معظمه أوهام وأن المرء سيبدأ بتشغيل عقله والتفكير والتطور بعيدا عن المعتقدات الأزلية، فيرى “أحاد”: “دعاء، مس، عين، سحر، توفيق، ابتلاء، تفسير أحلام إلخ.. ستكف عن إجبار عقلك على تصديق الأوهام العقيمة”.
وعلق “خالد الطيب”: “ستنتهي الحروب حتى نجد شيئا جديدا نتقاتل باسمه”.
وأيد “وسام إبراهيم”: “أكثر شي مزعج هو المتدين اللي يعتقد أنه فاهم عقل الملحد، يا أخي فكنا من غبائك، الملحدين فاهمين بالدين أكثر منك ومن أهلك”.
وقال “توم”: “ستعرف أن كل ما وجد على الأرض يمكنك تجربته والخوض فيه دون قيود خرافية إلهية ستشعر بأن الأرض وطنك والطبيعة أمك”.
لكن أحد المغردين شكك بالهاشتاغ، متسائلا إن كان هناك خلط ما وسوء فهم قد حدث، وأن القصد من الهاشتاغ ليس الدِين (بكسر الدال) بل الدَين (بفتح الدال).
RT