وضع علماء الوراثة تكنولوجيا جديدة لإظهار الحمض النووي من شأنها المساعدة على دراسة التركيبة المعقدة لتلك السلسلة المزدوجة.
ويقوم الأسلوب الجديد على استخدام مجاهر احادية الجزيئات تسمح برؤية الجزيئات المنعزلة ، وذلك بفضل تسجيل الأصباغ الفلورية (المضيئة ) المربوطة بخيوط الحمض النووي.
ويغير المجهر الأحادي الجزيئات استقطاب شعاع الليزر الذي يضيء جزيئات الأصباغ. ويقوم المجهر بالتقاط عدد كبير من المشاهد مع تغيير الاستقطاب، الأمر الذي يجعل الجزيئات تغير إضاءتها وذلك للحصول على صورة واضحة جدا لسلسلة واحدة من الحمض النووي.
وقام العلماء باختيار تكنولوجيتهم باستخدام أصباغ خاصة تتوغل جزيئاتها في رأس الحمض النووي. وقد تم الحصول على صورة فوتوغرافية واحدة للحمض النووي بواسطة 300 ألف جسيم من الصبغ المضيء وعن طريق التقاط 30 ألف مشهد خلال 13 دقيقة.