وضع علماء أوروبيون برمجيات مخصصة للبحث عن السفن الغريقة عن طريق استخدام صور فوتوغرافية ملتقطة من الفضاء.
وستسمح هذه التقنية الجديدة الفريدة من نوعها للباحثين باجتلاء قيعان البحار بواسطة عدسات الأقمار الصناعية من مسافات تعادل مئات آلاف الكيلومترات.
ومن المقرر استخدام هذه التقنية في علم الآثار البحرية الذي يركز على دراسة قيعان البحار والمحيطات والآثار الموجودة فيها. ويعتقد العلماء الأوروبيون أن تقنيتهم مفيدة جدا لأن تطبيقها سيؤمن اكتشاف السفن الغريقة بعد ساعات معدودة من إطلاق قمر صناعي يكلف بمهمة البحث عنها.
وسيوفر استخدام هذه التقنية الوقت الذي يصرفه علماء الآثار على محاولة الكشف عن سفن غريقة. وقد أجريت الاختبارات الأولى لهذه التقنية في منطقة خليج يقع بالقرب من ميناء زيبريوغي البلجيكي.
فقد تحول قاع هذا الخليج إلى مقبرة حقيقية لسفن شاركت في الأعمال القتالية في حقبة الحرب العالمية الثانية. وفي حال نجاح الاختبارات اللاحقة سيحصل علماء الآثار البحرية على إمكانية الوصول إلى معطيات تحدد مواقع كل السفن الغريقة.