الفوه عشبة معمرة ذات جذمور طويل دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى حوالي متر. ويعرف النبات علمياً باسم Ruba tinctorum من الفصيلة Rubiaceae. الجزء المستخدم من النبات الجذمور والجذور المتفرعة منه.
تحتوي الجذامير والجذور على جلوكوزيدات إنثراكينونية ومشتقاتها مثل Alizerine وهو أحمر اللون وهو المستخدم كصباغ مشهور ومركب Purpurin أرجواني اللون وأسبرولوزيد وحمض الروبريتزيك ومواد راتنجية ومواد عفصية وسكريات وبكتين وكالسيوم وأحماض عضوية.موقع طرطوس
استخدمت الفوه خلال التاريخ كمادة صابغة حيث يعطي جذمورها الأحمر صبغة حمراء قوية استخدمت لتلوين الأقمشة. وقد استخدمت كمدرة للبول. وقد أشار العشاب الكبير الأيرلندي كيوغ في القرن الثامن عشر إلى أن النبتة استخدمت في أيامه لمجموعة متماثلة من الحالات حيث تفتح انسدادات الكبد والطحال والكلى والرحم وتحث على التبول. وعندما تؤكل الفوه فإنها تضفي اللون الأحمر المميز على حليب الأم والبول.موقع طرطوس
تعود الفاعلية الطبية للفوه إلى الجلوكوزيدات الإنثراكينونية التي تدخل في كثير من المستحضرات الصيدلية المسجلة المستعملة في أوروبا وهذه الخصائص مدرة للبول ومطهرة ولأمراض المرارة ومدرة للطمث ومضادة للتقلص والتشنج ومسهلة. موقع طرطوس
يستعمل الجذمور على هيئة مسحوق ينقع في ماء مغلي لعلاج اضطرابات الكلى والمثانة ولها قدرة قوية على تفتيت الحصى في الكلى والمسالك البولية والصبغ الأحمر يفرز في البول والعرق وحليب الأم والمخاط. يؤخذ ملء ملعقة صغيرة تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم. ولا تستخدم العشبة للمرأة الحامل والأطفال تحت سن السادسة.موقع طرطوس