يمكن أن يكون اتخاذ قرار الزواج بمثابة “حقل ألغام” بالنسبة للكثيرين، بدءا من اختيار الشخص المناسب وصولا إلى اختيار الموعد المناسب للزفاف وغيرها من المسائل التي تبدأ ولا تنتهي.
وقد يكون قرار الزواج مصدر قلق بالنسبة للكثيرين، لذلك، تقدم الأخصائية بعلم النفس السريري في مؤسسة “Healthspan”، الدكتورة جين ناش، بعض النصائح حول ما يجب أخذه في الاعتبار قبل الإقدام على الزواج، وكيفية التأكد من أن الشريك هو فعلا الشخص المناسب للحياة الزوجية.
وتشير ناش إلى أن الإجابة عن الأسئلة العشرة التالية قد تسهل عملية اتخاذ القرار في مسألة الارتباط والزواج:
1– هل تجد مظهر شريكك جذابا؟:
قد لا تكون المظاهر الخارجية بغاية الأهمية في التوافق بين الأزواج، إلا أن وجود بعض الانجذاب يعتبر أمرا رئيسيا في استمرار العلاقة الحميمية.
2– هل هناك توافق بينكما في المسائل الهامة؟:
تعتبر القدرة على تفهم بعض الأمور والمناقشة التي تحدث قبل الزواج من أهم الأمور التي تسهل على الثنائي التوافق فيما بعد بشأن المسائل الكبيرة التي سيواجهانها.
3– هل هناك وفاق مع عائلة شريكك؟:
إذا كان بإمكانك التحكم في انفعالاتك والقدرة على التعامل بلطف مع أقرباء الشريك الزوجي فإن العلاقة ستسير على أحسن ما يرام.
4– كيف يستجيب شريكك للأزمات؟:
هل تحصل على دعم من شريكك في حال احتجت إلى ذلك، وبطريقة ذات تأثير حقيقي ؟.
5– هل تتمازحان معا؟:
إذا كان هناك حس مشترك بالفكاهة بينكما فإن ذلك يساعد على تغذية العلاقة الحميمية.
6– ما هي أهم 3 قيم بالنسبة لشريكك؟:
من الضروري أن تكون هناك قيم مشتركة فيما بينكما، خاصة على مستوى القيم الحياتية، أو أنكما ستكونان بحاجة إلى إيجاد بعض الأساليب لضمان تلبية احتياجات كل منكما.
7– كيف حال حياتكما الجنسية؟:
هل بإمكانكما التحدث بأريحية وانفتاح عن حياتكما الجنسية وهل تجدان أنكما مستعدان للكشف عن الحرج السريري برحابة صدر؟
8– هل لديكما إحساس واضح بالمسؤوليات الفردية والمشتركة؟:
يعتبر تحديد المهام المنزلية والمسؤوليات الأسرية من الأمور المهمة التي يجب الاتفاق عليها قبل الزواج.
9– هل هناك توافق بينكما من منظور ديني وثقافي؟:
أو بمعنى آخر، هل بإمكانك تفهم واحترام وجهات النظر المختلفة في ما يتعلق ببعض الأمور، وهل أنت منفتح على تعلم المزيد عن تقاليد وعادات الطرف الآخر وتقبلها ؟ فالتأسيس الجيد للعلاقة قبل الزواج أمر حاسم في ضمان التفاهم المتبادل.
10– ماهي ردة فعلكما إذا فشلت علاقتكما؟:
ربما لا يبدو هذا رومانسيا، ولكن التفكير في ما ستفعلانه إذا حدث هذا السيناريو وفشلت العلاقة، هو أمر في غاية الحكمة، إذ أنه من الضروري مناقشة ما سيحدث إزاء الأمور المالية والممتلكات ومخططات تقاسم رعاية الأبناء، في حال الانفصال(لا قدر الله).
إذا جاءت أغلب إجاباتك بالإيجاب، فامض في الزواج، لكن، إن جاءت أغلب إجاباتك بالنفي، فإن الدكتورة ناش، تشجعك على اعتبار ذلك إشارة تحذيرية تنبئ بفشل العلاقة، خاصة إذا ما كانت نقاط الاختلاف بينك وبين الشريك غير قابلة للمعالجة.
أما إذا كانت إجاباتك متساوية بين الإيجاب والنفي، فعليك بالتفكير بشكل جدي في التحدث إلى الشريك، لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإيجاد حل وسط في الاختلافات التي قد تواجهانها.