يحمل جسد الإنسان في حركاته وإيماءاته العديد من الإشارات والمدلولات نحو الآخر، وكل ما ومن يحيط به، فالجسد لغته الخاصة، التي أضحت علماً قائماً بذاته.
ويجمع متخصصو هذا العلم على عدد من الأخطاء التي نرتكبها والتي قد تفضح نوايانا، بحسب ما أورد موقع “أم أس أن”، ومنها :
– الإيماءات المفرطة
يمكن أن تُشير إلى أنك لا تُقل الحقيقة كاملة، لذا ينصح المتخصصون بأن تكون إيماءات أو حركات اليدين والرأس بسيطة ومسيطر عليها، كما انه يفضل دوماً استخدام الإيماءات المنفتحة مثل مباعدة الذراعين، أو إظهار راحتي اليدين.موقع طرطوس
– تشابك الأذرع
لا يرحب بالقيام بتلك الحركة لأنها تخلق عائقاً جسدياً يلمح إلى أنك لست منفتحاً إلى ما يقوله الشخص الآخر.
– التضارب بين كلماتك وتعبيرات وجهك
يجعل الآخرين يشعرون أن هناك شيئاً خاطئاً، ويبدؤون في الشك بأنك تحاول خداعهم، حتى إن كانوا لا يعلمون تماماً لماذا أو كيف قد تفعل ذلك.موقع طرطوس
– الابتعاد عن الآخرين أو عدم النظر تجاههم أثناء المحادثة
يشير إلى أنك غير متفاعل وغير مهتم، ولست مرتاحاً، وربما لست واثقاً في الشخص الذي يتحدث.
– التراخي في جلستك
علامة على عدم الاحترام، ويشير إلى أنَّك تشعر بالملل، وليست لديك رغبة في التواجد بهذا المكان.موقع طرطوس
– تجنُب التواصل بالعينين
يجعلك ذلك تبدو وكأن لديك شيئاً تخفيه، وهذا الأمر يثير الشك.
– التواصل الحاد بالعينين
وعلى النقيض تماماً يعد أمراً عدوانياً أو محاولة للسيطرة.
– النظر إلى الساعة أثناء التحدث مع شخص
يعتبر علامة واضحة على قلة الاحترام، وعدم الصبر، والغرور الشديد.موقع طرطوس
– التململ أو إصلاح شعرك
يلمح إلى أنك متوتر، ونشيط بشكل زائد عن الحد، وخجول، ومشتت الذهن، وسيعتقد الآخرون أنك تبالغ في الاهتمام بمظهرك، ولست مهتماً بمسيرتك الوظيفية بشكل كاف.
– المصافحة الضعيفة باليدينموقع طرطوس
وهي تشير إلى أنَّك تفتقد المسؤولية والثقة، بينما مصافحة اليدين بقوة مفرطة ربما تُفسر بأنها محاولة عدوانية للسيطرة، وهذا أمر سيئ.