نسمع كثيرا عن كريم نيوستراتا المفتح للجلد Neo Strata Skin Lightening فما هي مكوناته وما آثاره الجانبية وهل له بدائل؟
الحقيقة أن مادة الميلانين الصبغية التي تنتجها الخلايا الصبغية في الجلد قد يتركز جزء منها في الطبقة الخارجية من الجلد (الطبقة القرنية) وعند إزالة هذه الطبقة بالمقشرات الجلدية (أي مزيلات الطبقة القرنية) يقل لون الجلد الداكن عما كان عليه. وهذه المقشرات الجلدية مفيدة في توحيد لون البشرة لكنه لا يوجد دواء يستطيع تبييض الجلد كله. وقد خلق الله هذه المادة الصبغية الموجودة في الخلايا الجلدية حتى تتجمع في سيتوبلازم الخلية حول النواة لتحميها من أشعة الشمس فوق البنفسجية المسببة للسرطان.
إن كريم Neo Strata Skin Lightening يحتوى على مادتين:
الأولى: مادة هايدروكينون 2% (Hydroquinone 2%) ومنها تركيز 4%، وهذه المادة موجودة في الصيدلية، وتعمل هذه المادة على التقليل من تشكيل المادة الملونة الصبغية في خلايا الجلد.
الثانية: هي مادة حامض الجلايكوليك، وهو من أحماض الفواكه المستخدمة في تقشير الجلد، ويوجد حامض الجلايكوليك في كثير من المستحضرات الموجودة في الصيدليات أو محلات التجميل، وتعمل هذه المادة على تقشير الطبقة القرنية التي تترسب فيها بعض الصبغات الجلدية.
وبعمل المادتين يتفتح لون الجلد، خاصة اللون المكتسب نتيجة الشمس، ولا تشكلان خطراً صحياً بل يمكن استخدامهما دون مبالغة عند المساء، مع ملاحظة أن هذه المستحضرات لا تستخدم لتفتيح كل الجلد.