قال البروفسور بيويتر فيشر من جامعة غوتنبر ورئيس الفريق الذي اكتشف أدوات ذهبية وأشياء قيمة أخرى مدفونة في مقبرة بقبرص، إنه يرجح أن تكون هذه مقبرة عائلية تعود إلى العصر البرونزي.
وذكر فيشر أن المقبرة التي دفنت فيها هذه الأشياء القيمة قد تكون مقبرة عائلية، وقد دفن فيها ثمانية أطفال وتسعة من البالغين، وتعود المقبرة إلى العصر البرونزي.
ويعتقد فيشر أن الأدوات والأشياء القيمة الأخرى المكتشفة لا يمكن نقلها إلى خارج قبرص بموجب القانون المتبع في الجزيرة، وسيعمل فريق من علماء الآثار على دراستها وبعد ذلك سيتم نقلها إلى متحف “نيقوسيا” أو متحف “لارنكا”.
هذا وأشار علماء الآثار إلى استحالة تقييم ما تم اكتشافه ماديا، ولكن إذا ما طرحت هذه الأدوات الذهبية للبيع في السوق السوداء فالحديث هنا سيدور حول مبالغ ضخمة. وأكد الباحثون أن الأشياء الموجودة تعتبر من أغلى الكنوز المدفونة التي تم اكتشافها في قبرص حتى الآن.
وطلب فيشر وفريقه من السلطات القبرصية السماح لهم بنقل جزء من الأشياء المكتشفة من الجزيرة لإجراء تحقيق أكثر شمولية حولها، والحديث هنا يدور على وجه الخصوص حول الأسنان التي وجدت في القبر.
واختتم فيشير حديثه قائلا: “نحن نريد معرفة نوع العلاقة التي تربط بين الأشخاص المدفونين في المقبرة، ومعرفة ما إذا كانوا جاؤوا إلى قبرص من مكان آخر، أم أنهم من السكان المحليين القاطنين في الجزيرة”.