اعتمد علماء فيزياء النجوم من جامعة برمنغهام الأمريكية على معطيات حصلوا عليها من تلسكوب “كيبلر” الفضائي العائد لوكالة ناسا لأجل دراسة كواكب سميت بالكواكب الساخنة وتتبع لنجوم أخرى.
بناء على نتائج هذا البحث تبين أن الكواكب الواقعة بالقرب من نجومها وهي من الكواكب ذات الأغلفة الغازية تتعرض للقذف بأشعة تتصف بمقادير كبيرة من الطاقة. ويؤدي قرب هذه الكواكب من نجومها إلى فقدانها لأغلفتها الجوية نتيجة لإحمائها الزائد بالأشعة الآتية من نجومها.
وقد استخدم الباحثون في عملهم أسلوبا من الأساليب المستعملة في علم سيزمولوجيا النجوم مكّنهم من تحديد مواصفات النجوم وبنيتها الداخلية بدقة فائقة لا مثال لها في الماضي.
وركز العلماء في بحثهم على الكواكب التي تزيد كتلتها عن كتلة الأرض 2-10 أضعاف.
وسبق أن وضعت توقعات نظرية كثيرة حول فقدان هذه الكواكب لأغلفتها الجوية والآن، وبفضل الرصد الذي أجري على النجوم وكواكبها، حصل العلماء على إثبات لنظريتهم يحذف كل الشكوك.
فبفضل تحديد طبيعة النجوم حدد العلماء أبعاد الكواكب الدائرة حولها بدقة.
وتتميز نتائج هذا البحث بأهمية كبيرة على صعيد فهم طرق التطور لدى المنظومات النجمية ذات الكواكب كمثل منظومتنا الشمسية وفهم دور النجوم فيها.
RT