يبحث العلماء والخبراء الأمريكيون حاليا مكانا على سطح المريخ سيهبط فيه مسبار جديد من شأنه إنجاز مهمة المسبار “كيوريوسيتي” ونقل عينات من تربة المريخ إلى الأرض.ويتوقع إطلاق المسبار الجديد الذي سيطلق عليه اسم “روفير” في عام 2020.
وسيحل “روفير” محل المسبار “كيوريوسيتي” المشهور الذي يعمل في الوقت الحاضر في كوكب المريخ، وبذلك يضع نهاية لمهمة سلفه.وستمر عملية جذب عينات من تربة المريخ إلى الأرض ببضع مراحل. وسيقوم مسبار “كيوريوسيتي” أولا بوضع العينات المطلوبة في 30 كبسولة ستحفظ على ظهره. ثم سيتم إطلاق صاروخ إلى المريخ على ظهره المسبار الجديد “روفير” الذي سيهبط على سطح المريخ ليتسلم عينات التربة من الكبسولات المحفوظة في مسبار “كوريوسيتي”. ثم يغادر المسبار المريخ إلى المدار الخارجي حول المريخ حيث ستجري بعد ذلك عملية نقل عينات التربة إلى الارض.ويقول ممثلو “ناسا” إن المكان النهائي لهبوط المسبار الجديد على المريخ سيعلن عنه عام 2019 فقط.