توصل علماء من جامعة روتشستر الأمريكية إلى اكتشاف يتيح علاج أمراض مزمنة تتعلق باضطرابات في إنتاج الجسم للإفرازات مثل اللعاب والدموع.
ويمكن للاضطرابات في نظام إفرازات الجسم أن تؤدي إلى حالاة خطيرة مثل متلازمة شوغرن التي تصيب الغدد اللعابية والدمعية والمخاطية في الجسم فتسبّب الجفاف المزمن في الفم والعيون ومشاكل في الابتلاع والمضغ.
فالمكون الرئيس في إفراز سوائل الجسم هو الكالسيوم المتواجد في جميع خلاياه. وتؤدي زيادة مستويات تراكم الكلسيوم إلى حد معين في داخل الخلية إلى فتح القنوات الجزيئية اللازمة لإنتاج الإفرازات وإخراجها.
واكتشف العلماء أن البروتين المتكون من أربعة جزيئات متطابق تماما مع ما يسمى بمستقبل IP3 المسؤول عن العمل الصحيح لهذه القنوات وأن جميع الجزيئات الأربعة ضروري لضمان عمل النظام الطبيعي.
واستنتج الباحثون أن تجنب التقلبات في كميات أيونات الكلسيوم ارتفاعا أو انخفاضا يمكن أن يسهم في تطبيع الحالة.
وقال ديفيد يول الباحث في الفريق العلمي لجامعة روتشستر: “نأمل أن يساعدنا الفهم الأفضل لآليات التحكم في أيونات الكالسيوم على تطوير أساليب جديدة لعلاج أمراض كثيرة من ضمنها متلازمة شوغرن” والذي كثيرا ما يؤدي إلى عدوى الفم وفقدان الأسنان والتهاب البنكرياس ومضاعفات خطيرة أخرى.