ضمن مراجعة أميركية حديثة لدراسة حالية بشأن دهون الألبان تم التوصل إلى استنتاجات مثيرة للدهشة.
وقالت إن الأشخاص الذين يتناولون منتجات الألبان كاملة الدسم ليسوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني من الذين يتقيدون بالمنتجات قليلة الدسم، وعندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن فإن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تكون أفضل.
وفيما يتعلق بالبدانة، لم يجد فريق العلماء بمركز فرد هتشينسون لأبحاث السرطان ما يدعم فكرة أن منتجات الألبان قليلة الدسم أصحّ من كاملة الدسم بعد مراجعة نحو 25 دراسة عن هذا الموضوع، ويعزز المزيد من البحث نتائج فريق العلماء.
لكنهم رغم ذلك حذروا من الإسراف في تناول منتجات الألبان كاملة الدسم، لأنها مقارنة بكثير من الأطعمة -خاصة الخضراوات والفاكهة- التي لا تحتوي على الألياف اللازمة للهضم وكيفية معالجة السكر في الجسم، والتي تلعب دورا مهما في الحفاظ على الوزن الصحي.
ولكن إذا خُيّر الشخص بين المنتجات خالية الدسم وكاملة الدسم ترى الدراسة الحالية أن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تكون الأفضل.